وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة بعد زيارة القدس ورام الله، وأجرى محادثات مكثفة مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، متعهدا بتقديم المزيد من المساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة كجزء من الجهود لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه أجرى محادثات مكثفة وجيدة للغاية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه عمل مع القاهرة على تقليل التصعيد وبناء مزيد من الاستقرار في الضفة الغربية والقدس، ومن أجل نشر المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار للفلسطينيين في غزة.
وأضاف بلينكن خلال مناسبة في السفارة الأميركية في القاهرة أن مصر شريك حقيقي وفعال في التعامل مع العنف في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين, وأن بلاده ومصر تعملان معاً من أجل السماح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن.
ووفقاً لوسائل إعلام فقد اجتمع بلينكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ومدير المخابرات العامة عباس كامل، في القصر الرئاسي بالقاهرة.
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تسعى لإعادة فتح قنصليتها في القدس
وأكد الوزير الأميركي في اليوم الأول من جولته الشرق أوسطية وبعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،رغبة بلاده إعادة بناء علاقاتها مع الفلسطينيين, وتعهد بتقديم بلاده المزيد من المساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة كجزء من الجهود لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 100 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين
كما أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من مئة مليون دولار كمساعدات تنموية واقتصادية للفلسطينيين هذا العام, مشددا على عزم بلاده ضمان عدم استفادة حركة حماس التي وصفها بالإرهابية من هذه المساعدات,، وهي مهمةٌ يصفها مراقبون بالصعبة كون الحركة هي الحاكم الفعلي للقطاع.
وفي سبيل تهدئة الغضب الفلسطيني تجاه واشنطن إبان إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس وإيقاف تمويل منظمة الأونروا, نوه بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في عملية إعادة فتح قنصليتها التي كانت بمثابة قناة دبلوماسية مع الفلسطينيين.
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تجدد التزامها بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع
وحذر الوزير الأمريكي من نشاط إسرائيل الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية والعمليات المحتملة التي تقوم بها إسرائيل لطرد الفلسطينيين من القدس الشرقية والتي تقوض في نهاية المطاف حل الدولتين الذي لا تزال واشنطن ملتزمة به.
