الخارجية الأميريكة توصي إدارة بايدن بتزويد تركيا بمقاتلات حديثة

أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة توصية إلى الكونجرس تفيد بأنّ بيع طائرات مقاتلة من طراز “F-16” إلى تركيا يخدم المصالح الأمريكية موصية بتزويد تركيا بالمقاتلات الحديثة.

حرب لها ما بعدها وقد تغير وجه العالم بشكل جذري كثيرة صفات الحرب الروسية على اوكرانيا وكثيرة هي الدول التي ترجو الاستفادة منها وأبرزها تركيا يعقب صمتها عن إدانة الغزو وإغلاق مضائق بحرية إعلانها الوساطة بين كييف وموسكو البلدين اللذين تربطهما معها علاقات تجارية سياسية وأخرى حربية عدا ذلك فالاصطفاف الخليجي إلى جانب روسيا في مشهد لم يحدث منذ قرابة الخمسين عاما والصمت الاسرائيلي والرفض الصيني لادانة روسيا جميعها عوامل أدت لرسم سياسة خارجية جديدة للبيت الأبيض.

فبعد أن شهدت العلاقات بين أنقرة وواشطن جموداً وصل حد القطيعة في بعض المجالات ورفض الرئيس الامريكي لقاء أردوغان في أكثر من واقعة تقول وزارة الخارجية الامريكية في خطاب توصية تم إرساله إلى الكونغرس أن البيع المحتمل لطائرات F-16″ لتركيا يتماشى مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وفي الوقت ذاته يخدم وحدة الناتو وخططه على المدى الطويل واصفة دعم تركيا لأوكرانيا والعلاقات الدفاعية بأنه رادع مهم لتحركات وصفتها بالخبيثة في المنطقة.

على الجانب الآخر تعمل حكومة أردوغان على الاستفادة من الأموال الروسية المعاقبة غربياً كما استفادت سابقا من العقوبات المفروضة على طهران إذ افادت تقارير إعلامية تركية، أنّ البنوك التركية شهدت إقبالا كبيراً من المواطنين الروس الذين وصلوا إلى تركيا مؤخراً، لفتح حسابات بالعملة التركية بعد قيود فرضت على بطاقاتهم الائتمانية بسبب العقوبات الغربية.

وفي هذا الشأن يقول الخبراء الأقتصاديون إن تركيا واحدة من الدول القليلة التي يمكن أن يظهر فيها رأس مال روسي متوقعاً أن الروس سيكونون مستعدين لاستخدام البنوك التركية مشيراً إلى أن الحكومة التركية التي تعاني من عجز في التجارة الخارجية ومشكلة في الصرف الأجنبي مستعدة لجذب رؤوس الأموال من روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى