أعلنت الخارجية الكازاخستانية أنّ الاجتماع الثامن عشر من جولات ما سمى ب “أستانا” حول سوريا سيعقد في الفترة من الخامس عشر إلى السادس عشر من حزيران بمدينة نور سلطان.
جولة جديدة وتهديدات مستمرة، في أخر نوايا الدول الثلاث المعنية بالشأن السوري روسيا وإيران والاحتلال التركي عقد لقاء جديد ضمن ما يسمى بمسار استانا في جولة تحمل الرقم 18 منذ انطلاق المسار قبل ستة أعوام في بيان لوزارة الخارجية الكازاخستانية جاء فيه أنّ الخامس عشر والسادس عشر على التوالي من الشهر الجاري سيشهدان عقد اللقاء في العاصمة نور سلطان.
وبدأت محادثات أستانا عام ألفين وسبعة عشر برعاية الدول التي تسمي نفسها “الضامنة” وهي تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للوضع في سوريا إلا أنّها لم تأتِ بالمنفعة للشعب السوري بل خدمت مصالح ثلاثي الصفقات.
ويستخدم الثالوث تركيا وإيران وروسيا اجتماعات أستانا منذ أولى جولاتها عام ألفين وسبعة عشر كوسيلة لتحقيق مصالحها الشخصية في سوريا على حساب مصالح الشعب السوري إذ تتفق هذه الأطراف فيما بينها وتتقاسم سوريا كالكعكة في حين أنّ وفود حكومة دمشق ومرتزقة تركيا يعتبرون شهوداً على هذا التقسيم.
ومنذ انطلاقتها لم تحقق اجتماعات أستانا أيّة فائدة للشعب السوري فهي ساعدت حكومة دمشق في استعادة سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد، وحولت المسلحين المعارضين لدمشق إلى مرتزقة لدى تركيا، يقاتلون من أجلها في ليبيا وقره باغ وغيرها من المناطق.
يشار إلى أنّ هذا الاجتماع يعقد في وقت تهدد فيه دولة الاحتلال التركي بشن هجمة احتلال جديدة تستهدف مناطق سورية وتكثف من قصفها على طول مناطق التماس أمام أعين الدول الضامنة وعمليات تغيير ديمغرافي تجرى على قدم وساق في المناطق المحتلة وأبرزها في عفرين.
