الدكتور جعفر علي: بعد خسارة أردوغان يجب التحقيق في الاتفاق السياسي بين أنقرة وهولير

أفاد المراقب السياسي في كردستان، د.جعفر علي، بأنه “بعد خسارة أردوغان في الانتخابات، يجب إجراء تحقيق بشأن الاتفاق السياسي بين أنقرة وهولير”، وحول الأسباب قال جعفر: “لأن العلاقات الثنائية بين الطرفين غير قانونية وغير شرعية”.

تحدث المدرس الجامعي والمراقب السياسي الدكتور جعفر علي لوكالة “روج نيوز” حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا وشمال كردستان، والتي بدأت عمليات التصويت فيها اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة.

ولفت علي الانتباه إلى العلاقات غير القانونية لبعض الأحزاب مع أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وذكر أن هذه الأحزاب ستحصل أيضًا على نصيبها من هزيمة أردوغان، وقال علي: “بعد خسارة أردوغان في الانتخابات يجب التحقيق في الاتفاق السياسي بين أنقرة وهولير”، وتابع: “من ناحية أخرى، أرى أن دعم حزب الخضر اليساري لمرشح الرئاسة كمال كيليجدار أوغلو مهم جداً”.

وأضاف: أن “انتخابات هذه المرة في تركيا سيكون لها أثر عميق على حياة الشعوب والمكونات المختلفة؛ لأنها من أكثر الانتخابات استراتيجية في الشرق الأوسط، لذلك سيكون لها تأثير مباشر على الدول المجاورة لتركيا، وهذا هو سبب أهمية هذه الانتخابات للشعب الكردي، ويمكن للكرد من خلالها توطيد مكانتهم الوطنية بشكل أعمق وأكثر فاعلية في تركيا”.

وأشار علي إلى أهمية هزيمة أردوغان في السباق الانتخابي وتأثيره على إقليم جنوب كردستان، وقال: إن “خسارة أردوغان في الانتخابات سيؤدي إلى بدء تحقيق يتعلق بالعلاقات غير الشرعية بين أنقرة وهولير”.

منوهاً إلى أن وجود علاقة قوية بين حزب العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي الكردستاني، ليس مسارا صحيحا، والعلاقة بين هذين الجانبين سرية ومريبة، لذا إذا هُزم أردوغان فلن يتمكن جيش الاحتلال التركي من إطلاق العنان لأحصنته والركض في كل مكان كما هو الآن”.

وفي ختام حديثه أكد الأستاذ الجامعي والمراقب السياسي في إقليم كردستان، د. جحفر علي، على أن “تدهور العلاقات بين أردوغان والحزب الديمقراطي الكردستاني سيعود بالنفع على إقليم جنوب كردستان سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً، وسقوط أردوغان مهم ليس فقط بالنسبة لإقليم كردستان بل هو مكسب تاريخي عظيم لأجزاء كردستان الأربعة”.

أردوغان يمثل خطراً على تركيا سواء فاز في الانتخابات أو خسرها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى