قال وسائل الإعلام العالمية أن زعيم الفاشية التركية على وشك الهزيمة في الانتخابات الرئاسية بعد 20 عاماً من التحكم بالسلطة، ولفتت أن الانتخابات مهمة للغاية بالنسبة لتركيا وخارجها، ولكنها تساءلت عن إمكانية تنازل أردوغان المهزوم عن السلطة في استنتاج يشير ترجيح خسارة الفاشي أردوغان للانتخابات.
تناولت وسائل الإعلام العالمية، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وأشارت أن زعيم الفاشية التركية الذي يتحكم بالسلطة في تركيا على مدار 20 عاماً على وشك ا لهزيمة، وتساءلت فيما إذا كان زعيم الفاشية التركية مستعداً للتنازل عن السلطة في حال الخسارة.
هوف بوست: أردوغان على وشك الهزيمة
وفي السياق استعرض موقع Huffpost الانتخابات وخلص إلى أن زعيم الفاشية التركية أردوغان، الذي يتولى السلطة منذ 20 عامًا، على وشك الفشل.
وقال الموقع إن “أردوغان، الذي وضع كل السلطات في يديه، يريد الفوز بولاية ثالثة ولكن للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، فأن نتائج الانتخابات غير مؤكدة”.
وعن السيناريوهات المحتملة، تساءل الموقع عن إمكانية المعارضة كسب أصوات ناخبي المرشحين اللذين فشلا في الجولة الأولى، في إشارة إلى محرم إينجه وسنان أوغان، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لن تحسم في الجولة الأولى.
كما تساءل الموقع عن موافقة “أردوغان المهزوم على التنازل على السلطة” في استنتاج يشير ترجيح الموقع خسارة الفاشي أردوغان للانتخابات.
وكالة فرانس برس: تركيا المنقسمة تنتخب رئيسها
ومن جانبها، استخدمت وكالة الأنباء الفرنسية عنوان “تركيا المنقسمة تنتخب رئيسها” للحديث عن الانتخابات.
وقالت الوكالة “بعد مائة عام من تأسيس الجمهورية، بدأت تركيا المنقسمة بشدة، التصويت لانتخاب رئيس وبرلمان جديد”.
لوموند الفرنسية: انتخابات مهمة لتركيا وخارجها
وبدورها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن انتخابات تركيا هي انتخابات مهمة للغاية بالنسبة لتركيا وخارجها.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: “بعد عشرين عامًا من السلطة المتواصلة، يطالب رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات. وستكون هزيمته بداية جديدة للحزب. والناس الذين يريدون الحرية. ستكون إشارة لتنشيط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية”.
وذكرت الصحيفة أنها المرة الأولى التي لا يكون فيها أردوغان “المرشح المفضل” في الانتخابات، وذكرت أنه يفعل كل ما في وسعه من أجل الفوز، ولكن لن يكون هناك شيء على حاله.
