الدكتور سافراي: وثائقنا تثبت استخدام تركيا للأسلحة المحظورة دوليا ما يستوجب التحقيق الفوري

استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان، وقد كان الدكتور ببه سافراي من ضمن المجموعة التي أعدت تقريراً حول استخدام الأسلحة الكيماوية حيث قال “الدليل الأكبر على استخدام الغازات هو اعتراف آكار”.

بعثت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية ‎‎ مابين 20 و27 أيلول وفداً إلى جنوب كردستان، ولكن تم عرقلة ذهابهم إلى مناطق الحرب ولقاء مع ضحايا الأسلحة الكيماوية من المدنيين.

الدكتور ببه سافراي والمراقب السابق للأسلحة البيولوجية في الأمم المتحدة الدكتور جان فان آكين، في تقريرهم أن هناك أدلة قوية بأن دولة الاحتلال التركي قامت بجرائم في استخدامها للأسلحة الكيماوية، وطالبوا المنظمة الأوروبية لحظر الأسلحة الكيماوية ‎‎ للبدء بالتحقيقات.

الدكتور ببه سافراي الذي كان ضمن الوفد تحدث عن تفاصيل التقرير حول التحقيقات والبحث في جنوب كردستان لوكالة فرات للأنباء.

حيث أوضح بأنهم حصلوا على العديد من الإثباتات والدلائل على ان الجيش التركي استخدم الأسلحة الكيماوية المحظورة وقال:” قيل لنا أنه نتيجة استخدام الجيش التركي الأسلحة الكيماوية في العديد من النواحي في آميديه فقد أصيبت عائلة بأكملها ووضعهم حرج للغاية، وبدورنا ومن أجل الذهاب إلى آميديه تواصلنا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ومع الاتحاد الوطني الكردستاني، الطرف في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لم يضع أية عوائق أمامنا وقالوا لنا يمكنكم الذهاب من السليمانية إلى آميديه، ولكن القائمقام في آميديه قال” لا نستطيع حمايتكم” وعرقلونا.

مضيفاً أنه بعد هذه المرحلة إن المنظمات التي بدأت في سوريا ودول أخرى بالتحقيقات حول الادعاءات باستخدام الأسلحة الكيماوية، وعليها القيام بنفس الشيء في تركيا.

هذا وتقدر الغازات التي أنتجها الجيش التركي منذ التسعينيات حتى عام 2010 على الرغم من أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية منعت إنتاجها لأغراض عسكرية، إلا أن الجيش التركي لم ينتجها فحسب، بل لم يتردد أيضاً في عرضها في المعارض الدولية لسنوات، إذ يمكن لقنابل سي اس ، أن تؤدي إلى نتائج مميتة في المناطق المغلقة مثل الكهوف والأنفاق، حيث تسبب آثاراً مثل الحرق، السعال، الغثيان والقيء ، يمكن أن تخنق وتقتل المرء عند استخدامه في بيئة خالية من الهواء.

  • رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النوويةIPPNW

– إحدى المنظمات الرائدة للأطباء ضد الأسلحة النووية والكيماوية على الساحة الدولية ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

– تضم أكثر من 150 ألف عضو حول العالم.

– لها فروع في 63 دولة، بأنها أكبر منظمة مؤيدة للسلام في ألمانيا حيث تضم أكثر من 8000 عضو.

– حصلت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية التي أسسها الروسي جيوجيني تشاسوف وبرنارد لاون في عام 1980على جائزة نوبل للسلام في عام 1985.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى