الدكتور منصوران: صمت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية يدفع الجناة لمواصلة جرائمهم

أوضح الدكتور عباس منصوران أن الفيديوهات والصور والوثائق تؤكد استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيمياوية ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع, داعيا القضاة والمحاكم المستقلة للتواصل مع لاهاي، وإنشاء محكمة دولية لمحاسبة الفاشية التركية على جرائمها.

ترتفع الأصوات المنددة بارتكاب الفاشية التركية جرائم حرب عبر استخدامها الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع على المستوى العالمي.

وبهذا الخصوص, أكد الدكتور عباس منصوران, أن الفيديوهات والصور والوثائق تثبت أن جيش الاحتلال التركي يستخدم أسلحة كيماوية محظورة وأن جريمة حرب تُرتكب ضد الإنسانية والكرد.

وأشار الدكتور منصوران بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت بياناً يفيد بأنها لاتستطيع اتخاذ أي إجراء دون مناشدة الدول”, وقال “هذا موقف مضحك مبكي في نفس الوقت، فمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هي بالفعل الوجهة الحقيقية للتحقيق ولكن للأسف فهي لا تقوم بواجبها، إن صمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يدفع في الواقع أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم إلى مواصلتها”.

الدكتور منصوران: من الضروري إنشاء محكمة دولية لمحاسبة الجناة على جرائمهم ضد الكرد

وشدد الدكتور منصوران على ضرورة إنشاء محكمة دولية مثل التي أنشأت من أجل حرب فيتنام، وقال إن المطلوب من القضاة والمحامين المستقلين التواصل مع لاهاي، لإنشاء محكمة دولية ومحاسبة الجناة على جرائمهم.

الدكتور منصوران: الحزب الديمقراطي الكردستاني يتسبب بقتل الشعب الكردي

وعن خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني قال منصوران بأن ما يفعله هذا الحزب يؤثر على كردستان بأكملها، وأكد أن وجوه هذا الحزب تسوّد عبر التعاون مع الاحتلا التركي في قتل البشر، وأضاف: مستقبلاً ستطالب عائلات الذين فقدوا أرواحهم في هذه الهجمات بمحاسبة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأنه شريك الاحتلال في جريمة قتل أبناء كردستان.

منصوران يؤكد على وجوب إرسال وفد من الأطباء والفيزيائيين إلى المنطقة لتقديم الدعم للضحايا

وقال الدكتور عباس منصوران في نهاية حديثه بأن على كل من يقول بأنه إنسان أن يرى نفسه مسؤولاً ضد هذه الجرائم بحق الكرد، لافتاً إلى وجوب إرسال وفد من الأطباء والفيزيائيين إلى المنطقة لتقديم الدعم للضحايا على المستوى الدولي ويجب فتح قضايا جدية ضد جرائم الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى