حذر مشرّع بريطاني من تحول مخيم روج في ديريك إلى غوانتنامو بريطاني؛ في ظل تجاهل الممكلة المتحدة وبقية الدول مناشدات الإدارة الذاتية لاستعادة رعاياها وإيجاد حل لمعضلة مرتزقة داعش وعوائلهم ..
لازال ملف مرتزقة داعش وعوائلهم الموجودين في مخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا يبعث القلق لدى المشرعين والحقوقيين في الدول الغربية؛ وسط تجاهل دولهم لمناشدات الإدارة الذاتية بإيجاد حل لهذا الملف العالق الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين .
المشرّع البريطاني جوناثان هول حذر من أنّ مخيم روج في ديريك الذي يضم شميمة بيغوم، قد يصبح “غوانتانامو بريطاني” إذا لم يتم إعادتها والنساء البريطانيات الأخريات إلى بلادهنّ.
وقال جوناثان هول، إنّ عدم عودة الأفراد المرتبطين بالمملكة البريطانية قد يصبح مصدراً للشكوى القابلة للاستغلال بين أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى ببلاده.
كما حذر هول من أن أيّ تأخير في إعادة أطفالهم قد يعرضهم للتطرف وتغذية عقولهم بالافكار الإرهابية من قبل نساء داعش .
وجاء تركيز المشرع البريطاني على هذا الملف بعد أن حسمت المحكمة البريطانية قبل أيام، صحة قرار سحب الجنسية البريطانية من شميمة بيغوم، المعروفة بـ “عروس داعش”, والتي انضمت للمرتزقة قبل سنوات، قبل أن ينتهي بها المطاف في مخيم “روج” بديرك .
الدنمارك تحبس امرأة وتجردها من جنسيتها بسبب مساعدتها لمرتزقة داعش
في الصدد ذاته؛ حكمت محكمة في الدنمارك على امرأة تحمل الجنسيتين الدنماركية والبوسنية، بالسجن أربعة أعوام وجردتها من جنسيتها الدنماركية لانضمامها لمرتزقة داعش.
وسافرت إلمينا علي يتش إلى سوريا مع زوجها وأطفالهما في شباط عام ألفين وخمسة عشر معترفة للمحكمة بأنّها ساعدت داعش من خلال العمل كربة منزل بحسب محاميها.
