اشترط مسلحي الديمقراطي الكردستاني من أجل الرد على رسالة أمهات السلام لاستلام جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي إنهاء خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا, من جانبهم اعتبر اتحاد معلمي إقليم الجزيرة الهجوم الغادر لمسلحي الديمقراطي الكردستاني على مقاتلي الكريلا وصمة عار وإرضاء للدولة الفاشية التركية.
تستمر المطالبات تحت خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا في يومها التاسع عشرعلى التوالي مطالبين بتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي اللذين استشهدا في كمين على يد مسلحي الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان.
في حين حاولت أمهات السلام في الحادي والعشرين من تشرين الأول الجاري الدخول إلى إقليم جنوب كردستان لإيصال رسالتهن إلى سلطات الاقليم ولكن مسحلي الديمقراطي الكردستاني منع أمهات السلام للمرة الثانية من الدخول ,ورفض أيضا استلام رسلاتهم مشترطين أنهاء خيمة الاعتصام أمام معبر سيمالكا الحدودي.
وبعد رفض الديمقراطي الكردستاني مطالب أمهات السلام والمعتصمين قالت عضو اللجنة التحضيرية لفعاليات الاعتصام صباح علي، بأنهم تفاجوأ برفض مسلحي الديمقراطي الكردستاني استلام رسالتهم واضعين شرطاً غير منطقي، مضيفة أن اعتصامهم في معبر سيمالكا سلمي ولا يريدون سوى جثامين الشهداء، إلا أنهم رفضوا بشكل قاطع تسليم الجثامين لذويهم.
اعتصام سيمالكا.. المعلمون والمعلمات ينددون بخيانة الديمقراطي الكردستاني ويطالبون بتسليم جثامين الشهداء
من جهتهم اعتبر اتحاد معلمي إقليم الجزيرة الهجوم الغادر لمسلحي الديمقراطي الكردستاني على مقاتلي الكريلا وصمة عار وإرضاء للدولة الفاشية التركية، وطالبوا الحزب بتسليم جثامين الشهداء لذويهم.
