وسط اتهامات متبادلة بين روسيا والغرب بمحاولة إشعال فتيل النزاع على الحدود الاوكرانية الروسية رحبت موسكو برد البيت الأبيض، بإعلان استعداده مناقشة المخاوف الأمنية لروسيا والناتو حول الأزمة الأوكرانية بداية العام المقبل.
“على أعتاب أبوابنا” .. بهذه الكلمات حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره السنوي أن حلف شمال الأطلسي ينوي أن يضع ترسانته الصاروخية النووية الحدود الروسية في حال انضمت اوكرانيا إلى الحلف.
وهو ما استدعى وفق نظر الكرملين، حشد مئة وعشرين ألف جندي على الحدود مع كييف برفقة منظومات جوية واسلحة متطورة أجرت ليل أمس تدريبات عسكرية تحاكي السيطرة على منطقة ما.
روسيا: أوكرانيا تستعد للتدخل عسكرياً في منطقة دونباس
يرد الناتو على الحشود العسكرية وتدريباتها بالتلويح بعقوبات يقول مسؤولوه، إنها ليست كسابقاتها وستكون الأشدة وطأة على موسكو، في ما توسع كييف من نطاقات تمدد الأزمة إلى شق عسكري فتجري تدريبات لجنودها على صواريخ مضادة للدروع أمريكية الصنع.
التحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا علقت على التدريبات الأوكرانية التي اجريت على تخوم إقليم دونباس، واتهمت كييف بمحاولة حل النزاع مع الاقليم الذي يسيطر على انفصاليون موالون لروسيا بالطرق العسكرية.
