أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية الدرباسية، رستم بكر، أن فتح معبر باب الهوى دون بقية المعابر وعلى رأسها تل كوجر, يخدم المرتزقة وسينعكس سلبًا على السوريين.
في التاسع من تموز الحالي، صوّت مجلس الأمن على دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، وإبقاء معبر تل كوجر، المعبر الفاصل بين مناطق الادارة الذاتية والعراق، مغلقًا أمام أكثر من خمسة ملايين سوري, بعد تعنت روسي.
في هذا الصدد قال الرئيس المشترك لمجلس ناحية الدرباسية رستم بكر أن الحروب والنزاعات تستوجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، كما يجب توفير المعابر لإيصالها.
مضيفاً: أن “ما نراه اليوم في معبر تل كوجر هو العكس بعد القرار الصادر عن مجلس الأمن”.
ونوّه بكر إلى أن فتح معبر باب الهوى والاتفاق عليه من قبل مجلس الأمن هو خدمة للمرتزقة .
وبيّن بكر أن الإدارة الذاتية عملت وتعمل على توحيد الأراضي السورية وإنشاء نظام ديمقراطي يضم جميع المكونات والأطياف الموجودة فيها, في ظل شح المساعدات الإنسانية.
وأشار بكر إلى أن استمرار إغلاق معبر تل كوجر يهدد حياة الملايين من السوريين والنازحين القاطنين في مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن هذا القرار لا يخدم الإنسانية.
هذا وكانت الإدارة الذاتية قد أصدرت بيانًا إلى الرأي العام، أكدت فيه أن تمديد إغلاق معبر تل كوجر جاء بضغط روسي وتركي على مجلس الأمن، وعبّرت عن رفضها لقرار استمرار إغلاقه.
