الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان: الهجمات التركية تهدف إلى إفراغ المنطقة لتحويلها إلى مستوطنات احتلالية

أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان أن الهدف من وراء تصعيد الهجمات الاحتلالية على الأراضي السورية هو تهجير الأهالي الأصليين من مناطقهم وتحويلها إلى مستوطنات، فيما شدد مواطنو مناطق التماس على تمكسهم بأرضهم حتى الرمق الأخير.

لتحقيق أطماعه الاستعمارية يصعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم على مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، مخلفة أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين، والبنية التحتية والمرافق العامة من “الصحة، والتعليم، والطاقة والاتصالات”.

وتعليقاً على تصعيد الهجمات على ناحيتي زركان وتل تمر والقرى المحيطة بهما، أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان صالح سمو، أن الهجمات تسعى لإفراغ المناطق من السكان الأصليين وتحويلها لمستوطنات احتلالية في سياسة لتغيير ديمغرافية المدن السورية وتغيير التركيبة السكانية فيها خدمة لأجندات الاحتلال التركي.

وأرجع سمو سبب هجمات الاحتلال التركي على المنطقة والتهديدات الأخيرة إلى “الإفلاس السياسي الذي تعيشه دولة الاحتلال التركي، ومحاولة تصدير أزماتها الداخلية، وكذلك التدهور الاقتصادي، وإقبال البلاد على الانتخابات الرئاسية، والهزائم التي تتلقاها على يد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان”.

وطالب الرئيس المشترك لمجلس ناحية زركان صالح سمو الأهالي في ناحية زركان، الاستمرار في مساندة القوات في المجالس العسكرية والوقوف إلى جانبهم لصد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وعدم الانجرار وراء الإشاعات والحرب الخاصة التي يروّج لها الإعلام التركي وأعداء المنطقة.

مواطنو مناطق التماس: لن نترك أراضينا مهما بلغت هجمات الاحتلال حدتها

في ذات السياق، أكد أهالي ناحية تل تمر أن الاحتلال يستهدف منازل المدنيين العزل والمناطق الآهلة بالسكان بغية تهجيرهم لاحتلال أرضهم وتحويلها لمستوطنات وتجمعات سكنية للمرتزقة .

كما أكد الأهالي أن تصعيد وتيرة الهجمات ليس بالأمر الجديد فلم تتوقف انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال بحق شعوب شمال وشرق سوريا.

وشدد المواطنون في ناحية تل تمر على تمسكهم بأرضهم ومساندتهم للقوات مهما بلغت هجمات الاحتلال حدتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى