رحبت السفارة الأمريكية في دمشق بالتفاهم الأولي في الحوار الكردي – الكردي معتبرةً إياه خطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم وتعاون عملي, مما سيفيد الشعب الكردي في سوريا خاصة وكذلك السوريين من جميع المكونات.
وأضافت السفارة عبر موقعها على تويتر, أن هذا التفاهم يرمز إلى خطوة أولى مهمة نحو تنسيق سياسي أكبر بين الفصائل السياسية الكردية السورية بدعم من الولايات المتحدة ، كما يساهم في حل سلمي للصراع السوري بموجب قرار الأمم المتحدة 2254 من خلال المساعدة في توحيد جميع السوريين المعارضين.
وكانت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي, قد أعلنت أمس التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة وملزمة وتفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك أساساً للحوار للتوصل إلى اتفاقية شاملة في المستقبل.
