حجبت السلطات التركية عبر مؤسسة تكنولوجيا المعلومات التركية، اليوم, ثلاثة مواقع إخبارية معارضة لسياسات أردوغان وهي سينديكا، ووكالة ميزوبوتامايا، والديمقراطية الجديدة.
الاعتقال أو المنع هما الأداتان اللتان تميزان المرحلة السياسية في تركيا منذ صعود حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان للحكم, حيث يحاول النظام التركي بشكل مستمر إسكات الأصوات المنتقدة والمعارضة لسياسته.
وحجبت السلطات التركية عبر مؤسسة تكنولوجيا المعلومات التركية، اليوم ثلاثة مواقع إخبارية معارضة لسياسة أردوغان وهي سينديكا، ووكالة مزوبوتامايا، والديمقراطية الجديدة.
وكانت السلطات سابقاً، منعت الوصول إلى موقع سينديكا، اثنتين وستين مرة، آخرها في كانون الأول ألفين وثمانية عشر، ومع دخول قرار مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، منع الوصول إليه، مرة جديدة، يصبح إجمالي القرارات التي صدرت بحق هذا الموقع، ثلاثة وستين قرار حجب.
وبعد تطبيق قرار حجب وكالة، مزوبوتاميا، من قبل، السلطات التركية، قررت إدارة الوكالة، والعاملون فيها، استئناف العمل، ضمن “خادم” جديد، تحت اسم جديد هو ” وكالة مزوبوتامايا – أربعة وعشرون”.
أما الموقع الثالث، الذي حجبته مؤسسة تكنولوجيا المعلومات التركية، فهو موقع ” الديمقراطية الجديدة “، الذي مُنع الوصول إليه للمرة السابعة، ونشر الموقع على حسابه في تويتر ، تصريحاً أكد فيه أنهم كصحافة ثورية لم يصمتوا، ولن يصمتوا، وسيستأنفون النشر في أقرب وقت.
هذا وكانت جمعية “التعبير الحر”، أكدت في إحصائية لها العام الماضي، أن السلطات التركية حجبت لغاية عام ألفين وخمسة عشر، أكثر من ثمانين ألف موقع، لكن هذا الرقم تضاعف، خلال الفترة، من ألفين وخمسة عشر، حتى تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، ليصل إلى أكثر من مئتين وثمانية وثمانين ألف موقع.
