اعتقلت السلطات التركية ثلاثة لاجئين سوريين من مقاطعة كوباني بتهمة ارتباطهم بتفجير اسطنبول تزامن ذلك مع احتجاز السلطات التركية ثلاثة سوريين تعسفاً وترحيلهم إلى الشمال السوري المحتل لتعتقلهم مرتزقة الاحتلال الذين طالبوا بدفع آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراحهم..
اعتقلت السلطات التركية ثلاثة لاجئين سوريين اثنين منهم في مدينة أورفا والثالث في مدينة بورصة واتهمت واحداً منهم بالتحضير لتنفيذ تفجيرات والآخرين بالارتباط به وهم كل من : جهاد أيوب ، حيان حسين ، عبد السلام حسين وهم من مقاطعة كوباني.
وأكدت عائلاتهم أنّ اثنين منهم يعيشون في تركيا منذ هجوم مرتزقة داعش على مدينة كوباني ألفين وأربعة عشر وأنّ الثالث وصل الى تركيا مؤخراً بمحاولة الوصول إلى أوربا وأنّهم أبرياء من أيّة تهم منسوبة إليهم بحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري.
هذا وتضاربت الروايات التركية حول تفجير إسطنبول، وبدأت حملات عشوائية طالت السوريين، كما أنّ تركيا اعتقلت أشخاصاً من جنسيات أجنبية، فيما لا يستبعد مراقبون تدبير تركيا للتفجير من أجل تبرير هجماتها على شمال وشرق سوريا والحصول على الشرعية الدولية للبدء باجتياح عسكري جديد.
اعتقال لاجئين سوريين من قبل المرتزقة بعد ترحيلهم قسراً من تركيا
ومع متابعة السلطات التركية سياسة الإعادة القسرية بحق اللاجئين السوريين على أراضيها منذ مطلع العام الحالي، أعادت الآلاف منهم تعسفاً وبشكل غير قانوني إلى سوريا، رغم حيازة الكثير منهم على أوراق قانونية تخولهم البقاء في تركيا تحت بند “الحماية المؤقتة”.
و في هذا الصدد أشارت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” احتجاز السلطات التركية ثلاثة سوريين تعسفاً وترحيلهم إلى الشمال السوري المحتل لتعتقلهم مرتزقة الحمزات حيث أجبر اثنين منهم على دفع آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراحهما مع تعرضهم للتعذيب .
وبحسب “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” بلغ عدد المرحلّين قسراً إلى سوريا حوالي أحد عشر ألف شخص، منذ بداية العام ألفين واثنين وعشرين.
