السنوية الـ 25 لاستشهاد المناضلة الصحفية غربتلي أرسوز

تمر اليوم الذكرى السنوية الـ 25 لاستشهاد غربتلي أرسوز التي تركت خلال مسيرتها ميراثاً قيّماً للمرأة في مجال الصحافة الكردية، وأحدثت تطوراً جوهرياً في مجال الإعلام الحر، لتسير المرأة الكردية على نهجها في المجال الصحفي.

يصادف السابع من شهر تشرين الأول / أكتوبر من كل عام الذكرى السنوية ليوم صحافة المرأة الكردية التي تم الإعلان عنها في كونفرانس المرأة الكردية الثاني، الذي عُقد في مناطق الدفاع المشروع في التاريخ نفسه عام 2013، وتمخّض الكونفرانس عن تأسيس اتحاد إعلام المرأة واعتبار الـ 7 من تشرين الأول اليوم الذي استشهدت فيه إحدى طليعيات الصحافة الكردية والمقاتلة غربتلي أرسوز يوم صحافة المرأة الكردية في كردستان.

ويصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 25 لاستشهاد المناضلة وصوت الصحفيات الكردستانيات غربتلي أرسوز التي ولدت في 11 تموز 1965، في قرية آكبولوت التابعة لمدينة آل عزيز بشمال كردستان، وسميت بـ “غربتلي” نسبة إلى والدها الذي كان مغترباً في ألمانيا.

تركت غربتلي خلال مسيرتها ميراثاً قيّماً للمرأة في مجال الصحافة الكردية وأحدثت تطوراً جوهرياً في مجال الإعلام الحر، ليسير على نهجها المرأة الكردية في المجال الصحفي في أرجاء العالم.

كانت غربتلي أرسوز أول من تولت رئاسة التحرير في الإعلام الحر. ورغم الظروف الصعبة كتبت في صحيفة أوزغور كوندم. تعرضت للعديد من المضايقات والاعتقال.

وفي عام 1995 انضمت إلى حركة حرية كردستان واتخذت لنفسها اسماً حركياً هو زينب آكر ناضلت كقيادية وصحفية في العديد من الساحات.

استشهدت غربتلي أرسوز بتاريخ 7 تشرين الأول عام 1997 خلال هجوم لمسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني على جبال كاري في جنوب كردستان. ونشرت مذكرات غربتلي أرسوز على شكل كتاب تحت اسم “نقشت قلبي في الجبال”.

وحدات المرأة الحرة-ستار: شهيدات الإعلام الحر هن مصدر قوتنا

المركز الإعلامي لوحدات المرأة الحرة – ستار استذكر ذكرى استشهاد غربتلي أرسوز، التي كانت صحفية ثورية وذات نضال كبير في خلق تقليد الإعلام الحر وقالت في بيان إن شهيدات الصحافة الحرة هن الشعلة المضيئة لطريق الحقيقة والقوة والمعنويات الرئيسية في انتصار حربنا على الحقيقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى