السنوية الـ 50 لرحيل المناضل نوري ديرسمي الذي دمر الاحتلال التركي ضريحه في عفرين

يصادف اليوم الذكرى السنوية الخمسين لرحيل المثقف الوطني والقائد في ثورة “سيد رضا” الدكتور محمد نوري إبراهيم ديرسمي، الذي خّلد اسمه في تاريخ كردستان، حتى بات شوكة في حلق العثمانيين، ليأتي أحفادهم بعد نحو مئة عام وينتقموا من ضريحه في عفرين المحتلة.

وحفر الدكتور نوري ديرسمي اسمه كغيره من الثوار والوطنيين في تاريخ كردستان من خلال ما قدمه لأرضه وشعبه، منذ أن كان يافعاً، حتى وافته المنية.

وعرف بشخصيته الرصينة وبروحه الشبابية، وكان من المقاتلين المهرة عند القتال، فلم يخطئ هدفاً قط خلال المعارك ضد العثمانيين.

نبذة عن حياة الدكتور محمد نوري إبراهيم ديرسمي:

  • ولد عام 1893 في قرية آخزونيك وينتمي إلى عشيرة ملان.
  • هاجر مع والده عام 1911 إلى إسطنبول وتابع دراسته حتى دخل كلية الطب البيطري.
  • خلال الحرب العالمية الأولى أرسل من قبل العثمانيين بصفة مسؤول عسكري إلى أذربيجان.
  • انضم إلى انتفاضة كوجكري ولنشاطه الكبير صدر حكم الإعدام بحقه في 25 حزيران عام 1921.
  • في 11 أيلول عام 1937 كلفه “سيد رضا” بمهمة إلى خارج الوطن لعقد العلاقات والمهام الدبلوماسية.
  • انضم إلى جمعية خويبون وكُلف بتسيير الفعاليات في سوريا ساعياً لإعاقة سلخ لواء الاسكندرون عنها.
  • في 24 كانون الأول عام 1938، توجه ديرسمي إلى عمان إلا أن سلطات الاحتلال التركي كثّفت ضغطها على الملك الأردني عبد الله آنذاك لإخراجه فعاد إلى سوريا وحصل على الهوية السورية واستقر في حلب عام 1940
  • أصبح عضواً قيادياً في الحزب الديمقراطي الكردي السوري عندما تأسس عام 1957 كأول حزب سياسي كردي بسوريا.
  • توفي في 22 آب عام 1973 ودفن في مقبرة زيارة حنان بعفرين.ç
  • في 23 آب عام 2018 تم تدمير وتدنيس ضريجه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى