مرتزقة الاحتلال التركي يرتكبون جرائم في قرية تلف بناحية جنريسه في عفرين المحتلة

يرتكب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم مختلفة في قرية “تلف” بعفرين المحتلة لتهجير سكانها المتبقين, فيما هدد متزعم من مرتزقة الاحتلال، الأهالي الذين خرجوا في احتجاجات وسط مدينة الباب،يوم أمس، بتقطيع جثثهم ووضعها في أكياس بلاستيكية.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته، جرائمهم بحق المواطنين من أهالي عفرين والمناطق المحتلة على حد سواء.

وفي السياق, يرتكب مرتزقة “الحمزات” التابعين للاحتلال التركي، جرائم مختلفة في قرية “تلف” بناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة بغية التهجير القسري للسكان الأصليين المتبقين في القرية, حيث سرق المرتزقة محتويات المنازل من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها.

وكذلك سرقوا /3/ سيارات لـ”عماد زينل، وحميد حنان، ورفعت نعسان”، وجرار زراعي وسيارة لـ”خوشناف حنان” الذي استعادهما بعد دفع إتاوة مالية، ومجموعة توليد كهربائية (أمبيرات) للقرية، وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وكامل آلات معصرة زيتون لـ”زهير علي”، بحسب توثيقات حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا.

كما استولى مرتزقة “الحمزات” على منشأتين لتربية الدواجن عائدتين لـ”مصطفى خليل، وعبد الرحمن زينل”، حيث تم تدمير منشأة “مصطفى خليل” عند توسيع القاعدة العسكرية للاحتلال التركي.

كما قام المرتزقة والاحتلال التركي بحفر موقع “النبعة” غربي القرية، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها. وكذلك تخريب أكثر من سبعة أضرحة في مقبرة القرية.

وفي إطار حركة دينية نشطة ومتشددة تشهدها المنطقة، تم بناء مسجد جديد على أرض البيادر في القرية، رغم اعتراض الأهالي على اختيار الموقع.

اعتقال صيدلي من قبل مرتزقة “الجبهة الشامية” في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة

وفي السياق ذاته, اعتقل مرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي، الصيدلاني محمد خلو (42 عاماً)، في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة بعد مداهمة صيدليته يوم الخميس الفائت بتهمة وجود أسلحة في منزله، واقتادوه إلى أحد مقرات التعذيب، وأطلقوا سراحه لاحقاً.

بعد احتجاجات للمطالبة باسترداد ممتلكاتهم.. متزعم في مرتزقة “ملكشاه” يهدد الأهالي بتقطيعهم

إلى ذلك, هدد متزعم في مرتزقة “الملك شاه” التابعة للاحتلال التركي، يدعى “أبو سليمان الديري”، الأهالي الذين خرجوا يوم الجمعة في احتجاجات وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، للمطالبة باسترداد ممتلكاتهم المغتصبة منهم، بتقطيع جثثهم ووضعها في أكياس بلاستيكية في حال خرجوا مرة أخرى في احتجاجات مماثلة.

في حين أكد الأهالي أنهم سيستمرون في الخروج بتظاهرات بشكل دوري إلى حين تمكنهم من استرداد كافة ممتلكاتهم المغتصبة من قبل مرتزقة الملك شاه بقوة السلاح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى