أعلن طرفا النزاع في السودان موافقتهما على اتفاق هدنة جديدة للأغراض الإنسانية لمدة 72 ساعة إضافية، استجابة لنداءات دولية وإقليمية.
جاء الإعلان رغم استمرار تبادل الطرفين للاتهامات بخرق الهدن السابقة. إذ استمر القتال بينهما في معركة للسيطرة على العاصمة الخرطوم.
وفي غربي إقليم دارفور، قتل 96 شخصاً على الأقل منذ الاثنين الماضي في مدينة الجنينة، بحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي وصفت الوضع بأنه «خطير».
في حين أكدت منظمة أطباء بلا حدود بأن أعمال النهب والتدمير وإضرام الحرائق تتزايد بما في ذلك داخل مخيمات النازحين.
من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العنف الدائر في السودان يمكن أن يسبب أزمة إنسانية في منطقة شرق أفريقيا بأكملها.
