ذكر تقرير لإذاعة سويسرية أن تركيا ومرتزقتها يرتكبون بحق النساء في المناطق المحتلة من سوريا في عفرين وسري كانية وكري سبي/تل أبيض جرائم ترتقي إلى جرائم حرب.
منذ الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا واحتلالها لسري كانية وكري سبي / تل أبيض وعفرين استهدف النظام التركي عبر مرتزقتها النساء في المقام الأول وارتكبوا بحقهن انتهاكات تتعارض مع القانون الدولي فضلا عن ممارسات وجرائم جسيمة.
حيث أشار تقرير لراديو “إس آر إف” السويسري، أنه “تدور رحى حرب حاليا ضد المرأة “، مضيفا أنه لا توجد طريقة أخرى لتسمية الجرائم ضد المرأة في شمال سوريا المحتل من قبل تركيا، إلا أنها جرائم حرب”.
وجاء في التقرير, أنه برعاية تركيا وتحت أنظارها, يشن لمرتزقة حربا ضد جميع النساء في المناطق لمحتلة حيث تعرضت مئات النساء للقتل الوحشي والاختطاف والاعتداء أو تم إجبارهن على الزواج القسري.
ووفق التقرير قام مركز البحوث والدفاع عن حقوق المرأة في سوريا بتوثيق المئات من عمليات القتل وأعمال العنف ضد النساء كما وصدرت عدة تقارير عن منظمات حقوقية وإنسانية مهتمة بشأن المرأة تراكمت في مكاتب جماعات حقوق المرأة في المنطقة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, دون أن تحرك ساكنا لوضع حد لمعاناة هؤلاء النسوة.
والسبت الماضي، طالب نشطاء حقوقيون في شمال سوريا بإدراج ما يسمى “الائتلاف السوري” التابع لتركيا على لائحة الإرهاب الدولي، بعد اجتماع رئيسه المدعو نصر الحريري مع المرتزق حاتم أبو شقرا المسؤول عن جريمة اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ومرافقيها خلال الغزو التركي لشمال وشرق سوريا.
