عقدت اليوم السبت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية بحضور كل من إلهام أحمد ورياض درار الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وكتل وشخصيات ديمقراطية بارزة لقاءها الثاني في العاصمة السويدية ستوكهولوم لمناقشة الأزمة السورية ومآلات حلها.
بالتشارك مع مركز اولف بالم الدولي والمشاركة عبر تطبيق زووم انعقد اليوم في العاصمة السويدية ستوكهولم اللقاء التشاوري الثاني الذي نظمته اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية حيث حضر اللقاء كل من إلهام أحمد ورياض درار الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وكتل وشخصيات ديمقراطية سورية بارزة حيث يناقش في اللقاء قراءة في مآلات سوريا الدولة والوطن، بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب من أجل الحرية والكرامة، إلى مواجهة عدمية بين نظام الاستبداد والقمع من جهة، وقوى متطرفة حرفت الثورة عن مسارها الأصيل من جهة أخرى.
بالإضافة إلى دور الديمقراطيين في المراحل القادمة، وسبل اجتماعهم، وآفاق تطوّر فاعليّتهم، وتوزّعهم الجغرافي، وتنوّع تشكيلاتهم وإشكالاتهم، والعمل الذي يمكن القيام به لتوحيدهم وتنظيم اختلافاتهم ضمن إطار وحدتهم.
بما في ذلك التقدّم في بحث مفهوم النظام اللامركزي، كمدخل لإطار وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وحقوق الإنسان، يحفظ وحدة الأرض والسيادة الوطنية ويخلق توازناً بين الهوية السورية الجامعة والهويات المحلية، وما بين مركز قوي يحفظ وحدة البلاد، ومحليات قادرة ومتمكنة من إدارة شؤونها بكفاءة، بما يحقق حلاً عادلاً للقضية الكردية وسائر الأقليات الإثنية ضمن إطار وطني جامع والبحث في ماهية نظام الدولة الحديثة المنشودة، من حيث حكم القانون وسيادة الشعب والفصل بين السلطات وفيما يمكن القيام به من أجل حل المشكلات العالقة التي يمكن أن يكون لها دور في تخريب مسيرة مستقبل البلاد والطريق إليه، على أساس من المدنية والتنافس السياسي المنظّم خارج مرجعية الهويّات القاتلة، في نظام يضمن ويحمي حرية المعتقد، وحياد الدولة الإيجابي تجاه الأديان والقوميات، كما حياد مؤسساتها عن المرجعيات الدينية والمعتقدات المتنوعة.
