السياسي خطيب دجلة يتحدث عن تطورات الحملة العالمية

أشار الناطق باسم الحملة العالمية خطيب دجلة إلى أن السجن والعزلة لا يمكنهما منع انتشار أفكار القائد عبدالله أوجلان؛ داعياً الشعب الكردي وأصدقائهم العمل كدبلوماسية لتحقيق حريته الجسدية.

تحدث خطيب دجلة أحد قادة السياسة الكردية والناطق باسم الحملة العالمية التي تحمل شعار “الحرية للقائد أوجلان ؛ الحل للقضية الكردية”. تحدث عن التقدم الذي أحرزته الحملة والهدف من الفعاليات التي ستقام في الفترة بين الخامس عشر والثاني والعشرين من حزيران.

وذكر دجلة أنهم يبحثون عن فعاليات مختلفة في إطار توسيع الحملة التي انطلقت في 10 تشرين الأول.

وقال إن المؤامرة الدولية والعزلة الممنهجة التي نُفذت في إمرالي لم تتم فقط ضد القائد أوجلان، بل تطورت هذه العزلة ضد دوره أيضاً الذي يُنظر إليه على أنه يرنو للاشتراكية الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين وهذا هو السبب الرئيسي لصمت المؤسسات الدولية ضد نظام إمرالي، حيث يفضح القائد أوجلان النظام الرأسمالي بنصوص المرافعات التي كتبها في إمرالي ويقدم حلولاً بديلة للمجتمعات.

وذكر دجلة أنه حتى لو كان نظام السجن والعزلة يهدف إلى إزالة أفكار أوجلان من المجتمع، إلا أن هناك “حوار مباشر” بين القائد عبدالله أوجلان ونشطاء ومثقفي الحركات الاجتماعية حول العالم.

خطيب دجلة: القائد أوجلان يقدم حلول ملموسة في مواجهة الأزمة

وكشف دجلة أن أحد أهداف حملة الحرية هو تقديم نموذج المجتمع الديمقراطي البيئي الذي يعتمد على حرية المرأة للرأي العالمي خارج كردستان.

خطيب دجلة: “ظل الآبوجية” يجوب جميع أنحاء العالم

وأوضح دجلة أن الحركة التحررية الكردستانية والقائد أوجلان يؤديان دوراً رائداً في تطوير الحداثة الديمقراطية على الساحة الدولية بالمقاومة والبناء وأردف: مقولة “ظل الآبوجية يجوب العالم” ستكون جدلية في مكانها المناسب، وسيكون تأثير هذا الظل أكبر بكثير من قوته المنظمة الحالية”.

خطيب دجلة: يجب على كل كردي العمل كدبلوماسي

وأنهى خطيب دجلة حديثه بالتأكدي على أن الهدف من الحملة هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان ؛ وعلى هذا الأساس شدد على كل نشطاء الكرد وأصدقائهم دعم هذه الحملة بشكل أكثر والعمل كدبلوماسي وبذل الجهود في كل مكان وعلى المستوى المحلي والعالمي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى