تظاهر العشرات من أعضاء الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا، تنديداً بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعمالته للاحتلال التركي، فيما أعلن حزب الحياة الحرة الكردستانية أن جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحزب الديمقراطي أصبح جزءاً من استخبارات الفاشية التركية.
في سياق الفعاليات المنددة، بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي ومشاركته في شن الهجمات على قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، خرج العشرات من أعضاء اتحاد الشبيبة الثورية وعضوات حركة المرأة الشابة في كركي لكي وبمشاركة الأهالي في مظاهرة منددة.
وأوضح المتظاهرون أن عمالة الحزب الديمقراطي وتعاونه مع الاحتلال التركي في شن الهجمات باتت مكشوفة للجميع .
وأشاروا أن الفاشية التركية حاولت بشتّى الوسائل وبأكثرها وحشية، أن تقضي على الكرد وشعوب المنطقة، وأكدوا على تصعيد النضال والكفاح ضد خيانة الحزب الديمقراطي وهجمات الاحتلال التركي.
حزب الحياة الحرة: جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحزب الديمقراطي أصبح جزءاً من استخبارات الاحتلال التركي
من جانبه أعلن حزب الحياة الحرة الكردستانية أن ما يسمى جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني أصبح جزءاً من استخبارات الاحتلال التركي، ويعمل لصالحهم.
وجاء ذلك في بيان أصدره الحزب حول تصرفات ما يسمى جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحزب الديمقراطي.
وأشار البيان أن هذا الجهاز بنشر أخبار كاذبة مفادها أن ثلاثة من المقاتلين استشهدوا في غارة جوية للاحتلال التركي على قرية “زنكدير” في بنجوين، مؤكداً أن هذه الأخبار عارية من الصحة.
ودعا البيان إلى عدم الاستماع إلى بيانات ومعلومات تنشرها هذه المؤسسة ضد حركة الحرية، وأخذ الحيطة والحذر عند سماع أي خبر والتأكد من تلك الأخبار من خلال المصادر الرسمية لحركة الحرية.
