أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً حيّت فيه حملة العاشر من تشرين الأول التي تم إطلاقها من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان تحت شعار “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” .
في إطار الفعاليات المنددة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، أطلقت نقابات عمالية وأحزاب سياسية ومنظمات اجتماعية وشخصيات بارزة في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم، حملة ‘الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية’ في العاشر من تشرين الأول الجاري.
وفي السياق أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً كتابياً حيّت خلاله جميع أصدقاء الشعب الكردي الذين شاركوا في الحملة.
وأوضح البيان أنه وعلى الرغم من كل السياسات اللا إنسانية التي تمارسها الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان؛ إلا أن فكره الإنساني النيّر، تحوّل إلى أرضية متينة ومرجع فريد، تستلهم منه المنظمات الإنسانية والقوى الوطنية في شمال وشرق سوريا.
مشيراً أن المرأة اتخذت زمام مبادرة الفعاليات التي بدأت من بنغلاديش، اليابان، الهند، كينيا، جنوب إفريقيا، أمريكا اللاتينية، وحتى أوروبا في وقت متزامن في العديد من الأماكن حول العالم، وفي العديد من المناطق.
وبيّن أن الأنشطة التي دونت في الصحافة العالمية، أظهرت للعالم تأثير فكر القائد عبد الله أوجلان وأهمية التضامن الأممي معه، وأكد أن هذا الدعم والوحدة العظيمة سيكون أكثر قوة وتصاعداً، وسيصبح ذلك موقفاً ضد الحرب والإبادة الجماعية والفاشية.
وأشار البيان أن هجمات دولة الاحتلال لن تتمكن من إرجاع أبناء الكرد خطوة واحدة إلى الوراء في مسيرتهم النضالية، وأكد أن نظام الإبادة الجماعية الذي يقوده الفاشي أردوغان سيُهزم بكل تأكيد وسيكون النصر حليف المقاومة المهيبة لقوات الكريلا والإرادة القوية التي يتحلى بها الشعب في وجه هذه الهجمات.
