ناقوس الجفاف يُدق في قرى كوباني بسبب خفض تركيا لمنسوب نهر الفرات

مع استمرار حرب المياه التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شعوب شمال وشرق سوريا, يعاني الأهالي في القرى الغربية لمقاطعة كوباني من صعوبة تأمين المياه، وتحذيرات بأن الوضع أصبح كارثياً.

لاتتوانى دولة الاحتلال التركي في اتباع سياسات لا إنسانية من شأنها القضاء على شعوب المنطقة لاسيما قطع المياه عن البشر والزراعة وانقطاع شريان الحياة شبه التام عن شمال وشرق سوريا بشكل عام.

حيث قام الاحتلال بخفض منسوب مياه الفرات إلى أقل من النصف, في حرب جديدة تستهدف المكتسبات وتضع حياة الأهالي على شفة الهاوية في ظل تعطيش متعمد وضرب لكافة مناحي الحياة.

وفي هذا الصدد أكد الإداري في مديرية المياه بناحية القناية بمقاطعة كوباني محمود جول بك أن أربعا وثلاثين قرية تواجه خطورة كبيرة لافتقاد الماء بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات, وأن تركيا تقود حربا ضذ المدنيين .. “لقد واجهنا صعوبات كثيرة في تأمين المياه ل34 قرية لكن الفرات انخفض كثيرا واصبحت تلك القرى بلا ماء .. وشكاوي الاهالي محقة حول هذه المشكلة لكن ليس لدينا اية حلول في ظل حرب خاصة تقودها دولة تركيا بكافة اشكالها العدائية ضد المدنيين الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب” .

وعن صعوبة تحصيل المياه أشار المواطن آزاد فاروق من قرية دربازن وهي إحدى القرى المهددة إلى أن مياه الآبار مرة وأن معاناتهم تضاعفت مع قدوم فصل الصيف, كماأن حبس تركيا لمياه الفرات تسبب بفقدان الكهرباء أيضا.. “

بخصوص معاناتنا في تحصيل المياه فإن الفرات قد جف بسبب دولة الاحتلال التركي ومياهنا الحالية مرة, علماً أن قرى تعلك وبير اللوز وجب الفرج مياههم غير صالحة للشرب أيضا , نعيش ظروف صعبة جدا مع فصل الصيف وشهر رمضان حيث لا أبار ولامياه صالحة للشرب ورغم مناشداتنا للجهات المعنية لاتوجد اية حلول منذ اكثر من شهرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى