يفقد السجناء حياتهم في سجون الدولة التركية، خاصة في الآونة الأخيرة. وسط تضليل من السلطات هناك؛ عبر اعتبار هذه الوفيات طبيعية, وغير ناجمة عن تعذيب, وهو أمر يرفضه المنطق السليم.
ففي السجون تكشف السلطات عن وجهها الحقيقي والقبيح. في تركيا اليوم هناك أكثر من 10 آلاف شخص مسجونون لأسباب سياسية ومئات الآلاف مسجونون بسبب مشاكل اجتماعية.
على الرغم من أنه يتم بناء سجون جديدة باستمرار، إلا أن السجون لا تكفي لإيواء كل السجناء. السجون الموجودة ممتلئة بالكامل. ويتم إطلاق سراح القتلة والمغتصبين والمرتزقة، لكن أولئك الذين يعارضون الدولة والحكومة يُسجنون لعقود ويتم العمل على تدميرهم.
في يومنا الراهن تُمَارس فاشية عارية في السجون التركية؛ حيث لا يوجد قانون عالمي في هذه السجون ويتم تطبيق قواعد دستور الدولة بشكل مزاجي وكيفي.
