يعود الشتاء على مهجري سري كانيه المتخذين من المخيمات مسكناً لهم للعام الثالث على التوالي لتزيد من معاناتهم أكثر بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، فيما أكد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في شمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد أن المنظمات المحلية لا تملك الإمكانات الكافية لتلبية احتياجات المهجرين .
يحل الشتاء الثالث على مهجري سري كانيه القاطنين في مخيمات مدينة الحسكة، وما يزيد الطين بلة تهميش المنظمات الإنسانية لحالهم.
المهجرين نالين عزو ومحمد خضير من مخيم واشوكاني اشتكا من عدم امتلاك المستلزمات الضرورية لفصل الشتاء وكذلك اهتراء مخيماتهم التي لم تعد صالحة لمجابهة الأمطار والعواصف.
كماو تحدث الإداري في مخيم واشوكاني برزان عبدالله أن ما ينتظر النازحين هذا الشتاء اتضح بهطول أولى قطرات المطر خلال الأيام الماضية فسرعان ما تحولت الطرق إلى أرضية طينية، مناشداً المنظمات الإنسانية بالدخول للمخيم وتقديم الدعم لهم
شيخموس أحمد: المنظمات المحلية لا تملك الإمكانات الكافية لتلبية احتياجات المهجرين
بدوره أشار رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في شمال وشرق سوريا شيخموس أحمد، إلى أن المنظمات المحلية لا تفي بالغرض، مشيراً لوجود خطط من قبل الإدارة الذاتية لتغطية النواقص حسب الإمكانات المتاحة.
لجنة مهجري سري كانيه تجتمع مع منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة
من جانب أخر، التقت يوم أمس لجنة مهجري سري كانيه، بمركز منظمة حقوق الإنسان في قامشلو وتم التباحث حول أحوال المُهجّرين في المخيمات، ومراكز الإيواء، وأكد الطرفان على ضرورة العمل معاً للضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذا الاحتلال وإعادة المهجّرين إلى ديارهم.
