الشخصية الوطنية أحمد بيري تسرد تفاصيل اللقاء بالقائد عبدالله أوجلان

تمكنت الشخصية الوطنية أحمد بيري من تحقيق حلم اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان عام 1986، وقال “عندما التقيته اقشعر بدني أمام هيبته، تحدث إلينا ٦ ساعات وكأنها دقائق، كان حديثه مفعماً بالروح”.

لا زالت تجول في ذاكرته لقاءه الأول بالقائد عبد الله أوجلان عام 1986.. الشخصية الوطنية أحمد بيري البالغ من العمر 74 عاماً , وهو والد الشهيد دلشير الذي استشهد في جبال كردستان عام 2004، يسرد تفاصيل تعرفه على حركة الحرية والقائد, وقال: “كنت حلاقاً في كوباني حينما دخل القائد عبدالله أوجلان إلى سوريا، وقدّم نفسه على أنه طالب جامعي دون أن ألتقي به في تلك الفترة”

وأوضح أنه بعدما دخلت حركة التحرر الكردستانية المنطقة, حاولت الأحزاب الكردية تفكيكها عندما رأت أن أعضاءها من الشباب، لكنها تفاجأت بالفكر الكبير لهم، والحكمة التي يتمتعون بها، إذ لولاهم لما كان هناك كرد اليوم.

أحمد بيري: تحدث القائد عبدالله أوجلان إلينا ٦ ساعات وكأنها دقائق

وأشار بيري أن كوادر حركة حرية كردستان دخلوا إلى قلوب كل من صادفوهم عبر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولهذا كان الجميع متشوقين للقاء القائد، مضيفاً “أن حلمي بلقاء القائد تحقق عام 1986 في أكاديمية معصوم قورقماز بلبنان، تحدث إلينا ٦ ساعات مضت كأنها دقائق، كان حديثه مفعماً بالروح”.

أحمد بيري: لن تستطيع أي قوة أن تكسر إرادة الشعب الذي ارتوى من فكر وفلسفة القائد

وحول فكر القائد وأهميته قال أحمد بيري, أن الدول الفاشية ترى في فكر القائد عبدالله أوجلان وفلسفته نفياً لهم لذلك تحاول قطع صلته مع الخارج، مؤكداً أنه لن تستطيع أي قوة أن تكسر إرادة الشعب الذي ارتوى من فكر وفلسفة القائد.

مضيفاً: “لهذا نرى اليوم الملايين تهتف للمطالبة بحرية القائد الجسدية، وآلاف المقاتلين في جبال كردستان يقفون في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي دفاعاً عن شعوب المنطقة وأهلها”.

أحمد بيري: من يعرف القائد أوجلان لن ترهبه هجمات دولة الاحتلال التركي

وعن الأثر الذي تركه القائد عبد الله أوجلان في نفس كل مناضل، يؤكد أحمد بيري أن من التقى بالقائد لن ترهبه هجمات دولة الاحتلال التركي، فحب الوطنيين له يدفعهم إلى النضال في وجه المحتلين لكردستان.

أحمد بيري: الشعوب المتعطشة للحرية ترى حريتها في حرية القائد عبد الله أوجلان

وأوضح الشخصية الوطنية أحمد بيري في ختام حديثه أن الشعوب المتعطشة للحرية ترى في حرية القائد عبد الله أوجلان، حريتها ومن أجل ذلك ستكسر الحدود المصطنعة وستغير كل شيء، مؤكداً أن الفاشية التركية تشدد العزلة على القائد عبد الله أوجلان خوفاً من وصول أفكار القائد عبد الله أوجلان للشعب فتنهض متناسية أن القائد ترك لهم فكراً وفلسفة تكفيهم لمئات السنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى