الشرق الاوسط: فروع داعش تناور بمبايعة خليفة البغدادي للتغطية على انهيارها

قالت صحيفة الشرق الأوسط أن قادة كيانات تابعة لداعش، سارعت بمبايعة، زعيم داعش الجديد، المدعو أبو إبراهيم الهاشمي، في محاولة لمواجهة الانشقاقات داخل صفوف مرتزقة داعش، وترسيخ فكرة الولاء لزعيم الجماعة.
أوضحت صحيفة الشرق الاوسط في تقرير لها أن قادة وكيانات تابعة لداعش، سارعت بمبايعة خليفة البغدادي بعد مقتله، المدعو أبو إبراهيم الهاشمي.
حيث أعلن فرع داعش في الصومال مبايعته للهاشمي، بعد يوم من مبايعة ما تسمى ولاية سيناء.
ويقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، خالد الزعفراني، للصحيفة: إن إعلان البيعة للهاشمي من أذرع داعش حول العالم يهدف إلى تعزيز فكرة تماسكه الداخلي، ومواجهة الانقسامات التي تضرب داعش.
وكان موقع الكتروني تابع لداعش بث تسجيلاً صوتياً، في وقت سابق، أعلن فيه تنصيب المدعو أبو إبراهيم الهاشمي خلفاً لزعيم مرتزقة داعش السابق أبو بكر البغدادي، الذي قُتل في أعقاب عملية عسكرية أمريكية في إدلب شمال غربي سوريا، كما تم تعيين أبو حمزة القُرشي متحدثاً باسم داعش خلفاً لأبو حسن المُهاجر، الذي قتل في عملية مشتركة بين القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في جرابلس.
ويقول مراقبون إن إعلان فرع داعش في الصومال مبايعة الهاشمي يأتي لتأكيد قوته ونشاطه في الصومال، حيث يجد داعش هناك بيئة خصبة لإعادة بناء قواعده، وتعويض خسائره التي مُني بها في سوريا والعراق.
ويضيف الزعفراني للشرق الأوسط إن إعلان التبعية للهاشمي من أفرع داعش هي رسالة للمحافظة على ما تبقى من هيكليته التي وصلت لمرحلة الانهيار، إلى جانب الإيحاء بأن مرتزقة داعش لا يزالون متمسكين بقياداته.
وسُبق لما تسمى ولاية سيناء في مصر أن أعلنت تبعيتها لداعش وزعيمه الجديد الهاشمي، بنفس الطريقة التي أعلن فيه فرع الصومال.
يشار إلى أنه ما زالت بعض أفرع داعش حول العالم لم تعلن مبايعتها لأبو إبراهيم الهاشمي، وفي مقدمتها ما تسمى ولاية خراسان في أفغانستان، و ولاية غرب أفريقيا المتمثلة بجماعة بوكو حرام سابقاً في نيجيريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى