الشعب التونسي ينتفض.. والرئيس قيس سعيد ينهي هيمنة حركة النهضة الإخوانية

لم يصمد حكم الإخوان المسلمين في تونس، بعد أن أثبت فشله وبدأ بقيادة البلاد نحو الهاوية، حيث بدأ الرئيس قيس سعيد بإجراءات دستورية أزاحت حكومة النهضة الإخوانية عن الواجهة السياسية في البلاد. جاء ذلك في وقت منع فيه الجيش التونسي رئيس البرلمان ونواب آخرين من دخوله، وسط انزعاج من داعم الإخوان المسلمين تركيا.

فصل جديد من فصول فشل الإخوان المسلمين ظهر في تونس، فبعد مصر والسودان وليبيا انتفض الشعب التونسي يوم أمس ضد الإخوان المدعومين من قبل تركيا وقطر وأزاحهم عن الحكم.

بدعم شعبي.. الرئيس التونسي يقيل الحكومة ويجمد البرلمان ويقلب الطاولة على حركة النهضة

الرئيس التونسي قيس سعيد وبعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية بقصر قرطاج، جمد عمل البرلمان ورفع الحصانة البرلمانية وأعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي, وتولى السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.

ومنذ اللحظات الأولى لقرارات قيس سعيد التي وصفت بأنها إجراءات “عزل الإخوان”، انحاز الشعب التونسي والقوى السياسية لقراراته التي تنهي سطوة الإخوان على حساب مصالح الشعب التونسي.

فشل تجربة الإخوان المسلمين في الدول العربية.. والشعوب كشفت وجههم الحقيقي

ولا بد من الإشارة إلى أن الإخوان المسلمين وبدعم من تركيا وقطر استغل ثورات الشرق الأوسط وسيطر على السلطة في بعض الدول التي شهدت احتجاجات مثل مصر وليبيا والسودان وتونس، لكن لم يمر الكثير حتى أدركت الشعوب أن الإخوان غير جديرين بإدارة شؤون الدول، فانتفضوا عليهم وأسقطوهم.

في تونس وخلال الأيام الماضية شهدت البلاد احتجاجات شعبية ضد ما تسمى حركة النهضة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشي وجميع التنظيمات والمؤسسات التابعة لهم. حتى توجت هذه الاحتجاجات يوم أمس بقرارات جريئة من رئيس البلاد من خلال الإطاحة بكل تشكيلات النهضة والإخوان.

إخوان تونس قادوا البلاد نحو الانهيار ونموذج الدولة الفاشلة

وكانت الاحتجاجات الشعبية في عدة ولايات ومناطق تونسية، تعبيرا عن حالة الاحتقان المتصاعد شعبيا ضد تنظيم الإخوان الذي أثبت إفلاسه وأصبح عبئاً ثقيلاً على الشعب وعلى مصير التونسيين الذين يرون الطغمة الحاكمة أي الإخوان يبددون مكاسبهم ويقودون البلاد نحو الانهيار ونموذج الدولة الفاشلة، حسب صحيفة الشروق التونسية.

الرئيس التونسي انحاز لنبض الشارع والمطالب الشعبية وطرد الإخوان

ويرى التونسيون أن الرئيس انحاز لنبض الشارع التونسي وإلى المطالب الشعبية في طرد جماعة الإخوان التي خربت البلاد، واعتبروا أن الإجراءات التي اتخذها رئيس الدولة حققت حماية لوحدة الدولة واستقرارها.

ويعول التونسيون على الجيش لفرض سيادة واستقرار الدولة على غرار التجربة المصرية التي أنهت تواجد التنظيم «الأم» لجماعة الإخوان المسلمين.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى