أكد حزب سوريا المستقبل أن هجمات داعش على سجن الصناعة في الحسكة تأتي بمشاركة واضحة من المرتزقة وداعمهم التركي, إضافة إلى دور مريب للسلطة في دمشق؛ فيما عزت الأمين العام للحزب سهام داوود مسؤولية إطالة الأزمة السورية للتدخلات الإقليمية وخاصة تدخلات تركيا.
تعقيبا على الأحداث الأخيرة من هجمات داعش على سجن الصناعة، بالتوازي مع هجمات تركيا على شمال شرق سوريا, أصدر حزب سوريا المستقبل بياناً إلى الرأي العام؛ قال فيه إن العلاقة العضوية بين داعش ومرتزقة تركيا, وبمساندة الاحتلال التركي الذي يقصف شمال وشرق سوريا٫ وفي ظل دور مريب للسلطة الحاكمة في دمشق, يتشاركون بمحاولة إطلاق آلاف الإرهابيين من مقاتلي داعش في سجن الصناعة.
سهام داوود تحذّر: إصرار حكومة دمشق على الحل العسكري سيقسّم سوريا إلى دويلات
وفي سياق الأحداث؛ عزت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل سهام داوود مسؤولية إطالة الأزمة السورية للتدخلات الاقليمية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي.
ورأت سهام داوود أن لا حل للأزمة السورية في المنظور القريب، لذلك على السوريين العمل لوقف نزيف الدم السوري وإنهاء أزمتهم وفق الأسس السياسية.
ونوهت سهام داوود إلى أن الحل الوحيد هو جلوس السوريين على طاولة حوار بناء وجاد، للوصول إلى حل للأزمة السورية.
سهام داوود أكدت إذا ما بقيت حكومة دمشق على تعنتها، وإصرارهت على الحل العسكري، فإن سوريا تتجه للتقسيم وإحداث شرخ كبير بين السوريين وتقسيم سوريا لدويلات صغيرة.
الأمين العام لحزب سوريا المستقبل سهام داوود رأت في ختام حديثها أن الطريقة المثلى لحل الأزمة السورية هي الحوار السوري، وبدعم ومتابعة جدية إقليمية ودولية.
