الشهيد آريو.. سلك درب الثورة إيماناً بمبدأ أخوة الشعوب واستشهد في سبيله

أكدت عائلة الشهيد إبراهيم ميخائيل “آريو” الذي استشهد في الثاني عشر من تشرين الأول المنصرم باستهداف مسيّرة للاحتلال التركي لسيارته، أنه كان غيوراً على شعبه، ومتمسكاً بقرار الدفاع عن أرضه, ودعت الشعب بكافة مكوناته السير على درب الشهداء وعدم التخلي عن أهدافهم.

في الثاني عشر من تشرين الأول المنصرم، استهدفت مسيّرة للاحتلال التركي سيارة، كانت عائدة من مراسم استذكار الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، وذلك بالقرب من مخيم نوروز شمال شرقي ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، ليستشهد على أثرها عضو قوى الأمن الداخلي ـ السوتورو إبراهيم ميخائيل (آريو).

الشهيد “آريو” الذي يمثل المكون السرياني وهب نفسه للدفاع عن أرضه، بعد أن سلك درب الثورة إيماناً بمبدأ أخوة الشعوب، وباستشهاده رسّخ قيم هذه الأخوة ومبادئ الأمة الديمقراطية.

وعن سيرته, قالت والدة الشهيد إبراهيم (آريو)، راحيل عبد الأحد شمعون، “إنه كان غيوراً على شعبه، ومحبوباً من قبل الجميع، وإنسانياً، كان متمسكاً بسلاحه وقضيته، وبعد اتخاذه قرار الدفاع عن شعبه وقضيته، أصبح مصدر فخر لنا”.

من جانبه، عبر بسام ميخائيل والد الشهيد آريو عن فخره لانضمام ابنه إلى قوات السوتورو للدفاع عن المنطقة, ودعا شعب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها بالسير على درب الشهداء وعدم التخلي عن أهدافهم في الدفاع عن الأرض والحفاظ على المكتسبات.

بدوره، أكد العقيد في الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي ـ السوتورو، إسكندر شمعون، أن الشهيد آريو كان يعمل على مبدأ أخوه الشعوب والأمة الديمقراطية بإيمان وتضحية، معاهداً الشهيد وعائلته باستكمال طريق الشهيد في الوطنية والمسؤوليات حتى تحرير المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى