الشهيد أحمد خضر ضحى بطموحه في سبيل أسرته وبجسده في سبيل وطنه

أوضحت شقيقة أحمد خضر الذي استشهد بقصف الاحتلال التركي لأكاديمية قوات مكافحة المخدرات بديرك بأنه حمل مسؤولية أسرته في صغره ، وحينما كبر حمل مسؤولة حماية وطنه وعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فيه, معاهدة بالسيرعلى خطا الشهداء ضد كل المتآمرين والمخربين.

في الثامن من تشرين الأول الجاري، استهدفت الطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي أكاديمية قوات مكافحة المخدرات في ريف ديرك بمقاطعة قامشلو، ما أدى لاستشهاد تسعة وعشرين عضواً من أعضاء القوات بينهم الشهيد أحمد قمر خضر، وإصابة ثمانية وعشرين آخرين.

ينحدر الشهيد أحمد قمر خضر، من قرية الصبيحية التابعة لناحية كركي لكي، وينتمي لأسرة عربية مؤلفة من شابين و5 شابات، ويبلغ من العمر 34 عاماً وهو أب لثلاثة أطفال.

وفي حزيران 2021 انضم الشهيد أحمد خضر إلى صفوف قوى الأمن الداخلي في ناحية تل كوجر، وعُرف خلال مسيرته ضمن قوى الأمن الداخلي بتواضعه وتفانيه وإصراره في العمل، ولم يتوانَ لحظة عن القيام بالمهام الموكلة إليه

شقيقة الشهيد أحمد ، سحر أوضحت ،أن أحمد منذ صغره حمل مسؤولية أسرته، وضحى في سبيلها بطموحه بإكمال دراسته، وقضى ربيع عمره في العمل من أجل إعالة أسرته، وحينما كبر حمل مسؤولة حماية وطنه والعمل من أجل تحقيق الأمن الاستقرار فيه.

وأكدت سحر خضر أن أسرته فخورة به، لأنه استشهد في سبيل الوطن، مشددة على الجميع السير على خطا الشهداء ضد كل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وضد المتآمرين والمخربين.

الشهيد خوين ريج نذر حياته لقضية شعبه منذ انطلاقة ثورة 19 تموز

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى