الشهيد عبد العزيز العثمان قصة إيمان عميق مرتبطة بحب الوطن

الشهيد عبد العزيز العثمان سطّر التاريخ بإيمانه العميق للوطن و لبّى نداء شعبه وحمل مسؤولية حماية الوطن ، ليتعهد اليوم والده في تربية أبنائه على ذكره وتصوّره للحياة والوطن.

في الثامن من تشرين الأول، استهدفت الطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي أكاديمية قوات مكافحة المخدرات في ريف ديرك بمقاطعة قامشلو، ما أدى لاستشهاد تسعة وعشرين عضواً من أعضاء القوات بينهم الشهيد عبد العزيز العثمان ، وإصابة ثمانية وعشرين آخرين.

ينحدرالشهيد عبد العزيز العثمان من قرية تل مشحن الواقعة جنوب ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو، ولد عام 1996 ، وهو أب لطفلين وكان ينتظر مولوده الثالث قبل أن يستشهد .

انضم للقوات العسكرية دفاعاً عن شعبه ووطنه بعد هجمات مرتزقة جبهة النصرة عام 2013.

وشارك في العديد من الحملات العسكرية؛ بدءاً من حملة تحرير تل كوجر وريفها , وحملتي الهول والشدادي، و من ثم فرز لحماية الحدود في تل كوجر وبقي هناك حتى عام 2017.

لينتقل بعدها إلى صفوف قوات الأمن الداخلي، وفرز في وحدات مكافحة المخدرات .

تميز الشهيد عبد العزيز بأخلاقه الحميدة وتفانيه في العمل والإخلاص للوطن ومسارعته إلى حماية المنطقة بعد الهجمات التي شنت عليها من قبل المرتزقة ، وعرف بمحبته وعطائه الدائم وبمسؤوليته ، كما عُرف بتهذيبه واحترامه للجميع،و كان الملاذ لأفراد عائلته .

الشهيد أحمد خضر ضحى بطموحه في سبيل أسرته وبجسده في سبيل وطنه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى