نزحت خمس وخمسين عائلة من مناطق سيطرة حكومة دمشق بمدينة حلب إلى مراكز اللجوء المؤقتة التي افتتحها المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية والذي يعمل على تقديم المساعدات الإغاثية والطبية للمتضررين من الزلزال رغم الحصار الخانق المفروض على الحيين و كذلك منع حكومة دمشق من دخول المساعدات التي أعدتها الإدارة الذاتية .
في ظل ظروف معيشية صعبة وحصار خانق تعيشه منذ أشهر تسبب في انعدام أدنى مقومات الحياة فيها .. تحولت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية إلى ملاذ وملجأ للأسر المتضررة من الزلزال في مدينة حلب .
خمس وخمسين عائلة من مناطق سيطرة حكومة دمشق بمدينة حلب، نزحت إلى مراكز اللجوء المؤقتة التي افتتحها المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية .
وتوافد إلى الحيين المحاصرين أكثر من ثلاثة آلاف أسرة حتى الآن فيما باشر المجلس بتأمين مأوى للمتضررين من خلال نصب خيم وفتح الصالات والجوامع والمدارس وكذلك تقديم المساعدات الإغاثية والطبية بمحدودية إمكاناتها لتخفيف معاناة الأهالي المتضررين.
ورغم الوضع الكارثي القائم، لم تدخل أية مساعدات دولية إلى الحيين بسبب حصار قوات حكومة دمشق التي تمنع كذلك دخول المساعدات التي أعدتها الإدارة الذاتية .
مع تحويل المدارس لمراكز إيواء … آلاف الطلاب في الشيخ مقصود والأشرفية محرومون من التعليم
ومع استمرار الحصار وانعدام الإمكانيات، تحولت المدارس في الحيين إلى مراكز إيواء مؤقتة فبحسب تقرير صادر عن المجلس،تم تحويل المدارس إلى مراكز إيواء مؤقتة (لأنها تعتبر أكثر أمناً) ما استوجب إيقاف العملية التربوية خلال الفترة القادمة، وحرمان عشرين ألف طالب من الدراسة.
ويضم حيّا الشيخ مقصود والأشرفية ثلاث عشرة مدرسة، تحولت خمس منها إلى مراكز إيواء، فيما تضررت المدارس الـثمان المتبقية بفعل الزلزال، بحسب الرئيسة المشتركة للجنة تدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي بحلب، فاطمة كوشان.
وأعلنت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا السبت الفائت، تمديد تعطيل الدوام المدرسي في حييّ الشيخ مقصود والأشرفية وإقليم الفرات ومقاطعة الشهباء.
