الشيخ مقصود والأشرفية يستنزفان مخزونهما الاحتياطي من حليب الأطفال والأدوية جراء الحصار

يعاني حيّا الشيخ مقصود والأشرفية من تبعات الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق في المجال الصحي، إذ يشهد الحيان نقصاً في حليب الأطفال إلى جانب أدوية الضغط والسكري والقلب والمضادات الحيوية.

مر عشرون يوماً على انقطاع التيار الكهربائي عن حييّ الشيخ مقصود والأشرفية … إذ يعيش الحيين منذ السابع عشر من تشرين الثاني الفائت أوضاعاً كارثية نتيجة الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق عليهما ومنعها دخول المحروقات وباقي المواد الأساسية الأمر الذي انعكس على كافة المناحي الحياتية .

ويوماً بعد يوم تتفاقم الأوضاع الإنسانية في الحيين .. بعدما طالت تداعيات الحصار أحد أبرز القطاعات الرئيسية ألا وهو قطاع الصحة إذ يشهد الحيين نقصاً في حليب الأطفال إلى جانب أدوية الضغط والسكري والقلب والمضادات الحيوية.

إدارة المجلس الصحي لحييّ الشيخ مقصود والأشرفية، كشفت لوكالة أنباء هاوار أنّ القطاع الصحي في الحيين بات يستهلك من المخزون الاحتياطي للمجلس الصحي والذي لن يدوم لمدة طويلة في حال استمرار الحصار المفروض.
كما ذكرت الإدارة أنّ هناك نقص حاد في حليب الأطفال.

ويحتاج الحي إلى إمدادات عاجلة من أدوية الضغط والسكري وأدوية القلب.

ومع استمرار الحصار والشح في المحروقات والعجز عن استخدام وسائل التدفئة التي تعتمد بشكل أساسي على المحروقات انتشرت الأمراض وخاصة بين الأطفال وكبار السن مثل الالتهابات الصدرية الحادة، وسط نقص في المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب، بحسب إدارة المجلس الصحي لحيي الشيخ مقصود والأشرفية.

في سياق متصل، عبّرت إدارة المجلس الصحي لحييّ الشيخ مقصود والأشرفية عن مخاوفها من توقف مشفى الشهيد خالد فجر نتيجة نقص المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات التي تزود المشفى بالتيار الكهربائي والأدوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى