الشيخ مقصود يسجل حالة وفاة لطفل نتيجة الحصار

توفي الطفل وسام سيدو البالغ من العمر أربعة أعوام نتيجة البرد القارص في حييّ الشيخ مقصود والأشرفية وذلك كإحدى نتائج استمرار الحصار المفروض من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق.

لا حل غير الموت…ذاك ما رأى فيه الطفل وسام سيدو البالغ من العمر أربعة أعوام سبيلاً للخلاص من تبعات حصار تفرضه حكومة على مئتي ألف مدنيي هم سوريون وهي تدعي أنّها تحمي السوريين

شهران والشيخ مقصود والأشرفية في حلب يعيشان تحت وطأة حصار دبر بغرف أنقرة ودمشق ونفذته فرقة لطالما اقترن أسمها بأبشع ما ارتكب ضد السوريين على اختلاف أطيافهم

أربعة أعوام وانتهت حياته لم تشفع له براءته ولا صدق ألمه .. وسام سيدو اسم سيبقى في ذاكرة السوريين كاسم آلان وغيره من مئات الآلاف من الأطفال شردتهم وهجرتهم وقتلتهم حكومة تدعي أنّ البلاد وحدة لا تتجزأ وأنّ السوريين بجميع أطيافهم مواطنون فعرى وسام أكاذيبها

وسام هُجّر على يد دولة الاحتلال التركي وهو ابن قرية قرتابه في ناحية شرا بمقاطعة عفرين المحتلة، لتحل عائلته في أحد أجزاء حي الشيخ مقصود على أمل العودة إلى مدينة الزيتون يوما ما.

وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فإنّ سبب الوفاة المباشر هو حدوث اختلاج عام أدى إلى توقف القلب، أما السبب غير المباشر فهو ارتفاع حرارة الطفل نتيجة البرد مما أدى إلى تطور حالته وحدوث اختلاج.

هي إذاً بعبارة أبسط نقص وسائل تدفئة أرغمت وسام على مفارقة الحياة وغيره هناك الآلاف من الأطفال قد يفارقون الحياة اذا ما استمر الحال على ما هو عليه أما عن المجتمع الدولي ومنظماته التي تقول أنّها إنسانية … فلا مجيب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى