أهالي ناحية زركان عن تشبثهم بأرضهم: لن تتمكن أية قوة في العالم من إضعافنا وكسر إرادتنا

أكد أهالي ناحية زركان، رجالاً ونساء، استعدادهم للدفاع عن الناحية مع استمرارهجمات الفاشية التركية عليهم منذ ما يقرب من 3 أعوام متتالية, في حين أكد وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية في الحسكة وقوفوهم في خندق واحد مع قسد في التصدي للهجمات، لافتين إلى أنهم يعوّلون على اتحادهم معاً وليس على أي قوة خارجية.

تزداد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا مخلفة اضرار مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي، ووقوع العشرات من الضحايا, وسط تأهب شعبي لمقاومة هذه الهجمات والتشبث بالأرض والدفاع عنها .

في هذا السياق أكد أهالي ناحية زركان الذين يتعرضون لقصف شبه يومي , أن الاحتلال التركي يهدف لإخلاء المنطقة من أهاليها وتهجيرهم تمهيدا لاحتلالها ,

كما نوهوا أنه لن تتمكن أية قوة في العالم من إضعافهم وهزيمتهم , مؤكدين استمرارهم في النضال والصمود والوقوف إلى جانب القوات العسكرية في وجه هجمات تركيا البربرية .

العشائر العربية والكردية توظف جميع إمكانياتها لحماية المنطقة دون الاعتماد على أي قوة خارجية

في السياق , أكد وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية في مدينة الحسكة أن العشائر وظفت جميع إمكاناتها لحماية المنطقة من أي هجوم محتمل للاحتلال التركي، ونوهوا أنهم يقفون في خندق واحد مع قسد في التصدي لهجمات الاحتلال التركي وأنهم يعوّلون على اتحادهم معاً وليس على أي قوة خارجية.

أمهات الشهداء: مقاومة الشعب ستدحر مخططات الاحتلال الذي يشن حرباً لا أخلاقية عبر الهجمات بالمسيّرات

بدورهن , أكّدت أمهات الشهداء أنّهن سيدافعن عن منجزات أبنائهنّ الشهداء حتّى النهاية، ونوهن إلى أن دولة الاحتلال التركي تشنّ حرباً لا أخلاقية عبر الهجمات التي تنفّذها بالطائرات المسيّرة , مؤكدات أن مقاومتهن ستدحر جميع مخططات الاحتلال .

وعاهدن بالنضال والسير على خطا الشهداء للحفاظ على مكتسبات ثورتهم حتى تحقيق النصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى