الصحة العالمية: لا نعرف إذا ما كان متحور “أوميكرون” أسرع من الفيروس الأصلي

قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تعرف حتى الآن ما إذا كان متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، أسرع انتشارا وأقوى تأثيرا من الفيروس الأصلي، مؤكداً أن المعلومات بشأن قدرة المتحور على مقاومة اللقاحات غير معروفة حتى الآن.

قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة لا تعرف حتى الآن ما إذا كان متحور كورونا الجديد “أوميكرون” أسرع انتشارا وأقوى تأثيرا من الفيروس الأصلي مؤكداً أن المعلومات بشأن قدرة المتحور على مقاومة اللقاحات غير معروفة.

وأضاف أن ظهور “أوميكرون” يؤكد كيف أن وضع العالم لا يزال محفوفا بالمخاطر، مشيدا بإبلاغ بتسوانا وجنوب إفريقيا السريع عن المتحور الجديد.

ومن جهة أخرى، قال غيبريسوس إن القضاء على جائحة كورونا لا يعتمد على اللقاحات فقط، داعيا إلى اتفاقية دولية بشأن مكافحة الأوبئة مطالباً بتوزيع عادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال إن العالم بحاجة إلى اتفاقية جديدة بشأن مكافحة الأوبئة، موضحا أن المتحور الجديد “أوميكرون” أكد هذه الحاجة، فـلا يمكن لدولة بعينها مواجهة المتحور.

ويثير اكتشاف متحور “أوميكرون” الجديد مخاوف عالمية، من أن يكون مقاوماً للقاحات وأن يطيل أمد جائحة كورونا، المستمرة منذ عامين، بعدما هز أنحاء العالم في أسبوع واحد فقط.

ففي الثلاثاء الماضي، دخل عالم الفيروسات في مختبر بجنوب أفريقيا، أليكس سيغال، مكتب مدير مركز جنوب أفريقيا للاستجابة للأوبئة والابتكار، توليو دي أوليفيرا، وأخبره عن المتحور الجديد، ويعتقد أن هذه السلالة سترفع أعداد الإصابات بشكل أكبر في البلاد، خاصة مع ارتفاع الإصابات اليومية المسجلة في جنوب إفريقيا حينها بواقع 1600 إصابة كل يوم.

وبعد يوم واحد من إخطار رئيس جنوب أفريقيا بالمحتور الجديد، أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم أوميكرون وأعلنت أنه مثير للقلق، وأن لديه 32 ضعفاً من الطفرات من السلالات الماضية الخطيرة كأوميغا و دلتا، واعتبار أوميكرون أشد فتكاً من سابقيه.

ويبدو أن العالم يتجه نحو إغلاق جديد، حيث شددت دول أوروبية وأخرى حول العالم من إجراءات السفر لديها، مع منع قدوم أي رحلات من جنوب إفريقيا، في وقت رجحت أوساط خبيرة أن العالم سيعود إلى نقطة الصفر أمام فيروس كورونا، وهناك أشهر من الإغلاق سيشهدها العالم من جديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى