قتل واصيب عدد من عناصر قوات حكومة دمشق جراء انفجار استهدف سيارات لهم بريف درعا الغربي، مع استمرار حالة الفلتان الأمني في المناطق الجنوبية .. وتجدد قصف قوات حكومة دمشق على مدينة نوى.
تشهد مدينة درعا وأريافها عودة كبيرة لحالة الفلتان الأمني بالرغم من إعلان قوات حكومة دمشق قبل نحو شهر خلوها من السلاح بعد إجراء ما أسموها “بالتسويات”.
وفي السياق افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، بمقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من قوات حكومة دمشق، جراء انفجار استهدف سيارات عسكرية لهم على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي. وسط حالة من التوتر والاستنفار أمني عقب الانفجار.
فيما قصف قوات حكومة دمشق المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع بنحو 15 قذيفة مدينة نوى تسبب بمقتل رجل وأمرة ووقوع العديد من الإصابات بصفوف المدنيين.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في درعا إلى 66 هم 33 مدنيًا و29 من عناصر قوات حكومة دمشق و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
أهالي بلدة بريف السويداء الغربي يطردون دورية روسية
كما ذكر المرصد السوري بقيام مجموعة من أهالي بلدة المزرعة بريف السويداء، بطرد دورية روسية برفقة دورية أخرة تابعة لقوات حكومة دمشق، بعد وصول القوات الروسية إلى المدرسة الإعدادية في البلدة بهدف توزيع مساعدات على الطلاب، لتنسحب تلك القوات على أثرها من البلدة باتجاه درعا وسط صيحات الأهالي واصفين القوات الروسية بـ “قوات احتلال”.
