زيارة مرتقبة لـ “مبادرة نون لحرية أوجلان” للمجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية

كشفت المنسقة والناطقة باسم “مبادرة نون لحرية أوجلان” سوسن شومان، عن قيامهم بزيارة إلى المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية في أواخر شهر كانون الثاني الجاري للمطالبة بكشف مصير القائد أوجلان.

قيّمت المنسقة والناطقة باسم مبادرة “نون لحرية أوجلان”، سوسن شومان، السياسات التعسفية للفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان وازدواجية لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية في التعامل مع قضيته.

وتساءلت في مستهل حديثها عن كيفية إمكان لجنة إنسانية دولية أن تضع تقريراً موضوعياً عن وضع القائد بينما ذكر مكتب العصر الحقوقي أن القائد لم يحضر الاجتماع.

وأشارت إلى التقاعس الواضح من جانب المنظمات الحقوقية واللجان الأممية فيما يخص وضع القائد، وقالت إن التكتم لا يقل خطورة عن المشاركة في الانتهاكات، وهذا من شأنه أن يفقد ثقة الرأي العام بهذه اللجان التي من المتفرض أن تكون خط الدفاع الأمامي عن الحقوق الإنسانية.

وعن أعمال مبادرة “نون لحرية أوجلان” في إيصال قضية القائد إلى المحافل الدولية نوهت الناطقة باسم المبادرة أنهن يتجهن نحو خطوات عملية وقانونية، مشيرة إلى زيارة مشتركة مع المبادرات العربية الأخرى لدعم حرية أوجلان إلى المجلس الأوروبي، منوهةً أنهن سيقومون بزيارة إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية أيضاً بهدف المطالبة بكشف مصير القائد أوجلان وتقديم تصريح شفاف عما يدور في سجن إمرالي.

معربة أن أملها بأن تكون هاتين الخطوتين طريقاً نحو إيصال هذه الصرخة إلى كافة مراكز القرار والمحافل الدولية كورقة تسلط الضوء على عدم شرعية هذا الاعتقال.

المنسقة والناطقة باسم “مبادرة نون لحرية أوجلان”، سوسن شومان كشفت عن خططهن المستقبلية لمتابعة قضية القائد أوجلان وتابعت بالقول: “بالإضافة إلى رفع الصوت عالياً من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، نحن نسعى جاهدين لنشر هذا الفكر، وإيصاله إلى الرأي العام العالمي، وذلك من خلال حلقات التوعية والتي هي حلقات تدريبية”.

ويشار أن “مبادرة نون لحرية أوجلان”، هي مبادرة نسوية نواتها مجموعة من الناشطات النسويات والحقوقيات من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعُلن عن تأسيسها في الرابع من حزيران 2022، وتتطلع إلى التعريف بفكر القائد أوجلان ونشره على أوسع نطاق، كما تتطلع أيضاً إلى العمل للضغط على المنظمات والمؤسسات والجهات الدولية المعنية، الحقوقية منها والسياسية، كي تخرج عن صمتها المُطبِق بشأن قضية القائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى