الصحفي سعد أحمد قدم روحه لتوثيق همجية المحتل التركي في سريه كانيه

​​​​​​​​​​​​​​يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد عدد من الصحفيين في شمال وشرق سوريا، جراء استهدافهم بشكل مباشر أثناء تغطيتهم لمقاومة الكرامة في مدينتي سريه كانيه وكري سبي، بوجه هجمات الاحلال التركي.

في الثالث عشر من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، ومع اشتداد المعارك داخل مدينة سريه كانيه، توجه سعد أحمد مراسل وكالة أنباء هاوار مع القافلة المدنية التي دخلت المدينة لمساندة القوات العسكرية المدافعة عن أرضها ومدينتها، وكشف الحقائق وفضح جرائم الاحتلال التركي بحق أبناء المدينة.

وأثناء وقوف المدنيين ومساندتهم معنويًّا للقوات العسكرية وسط سوق المدينة وهتافاتهم المناصرة للقوات، وتصوير الصحفيين المرافقين للقافلة ذلك الموقف المليء بالقوة والمقاومة والصمود، انهالت عليهم صواريخ طائرات الاحتلال التركية، وارتكبت مجزرة بحق المدنيين العزّل، وأدت إلى استشهاد الصحفي سعد واستشهاد أحد زملائه العاملين في فضائية سترك تيفي محمد رشو المتأثر بجراحه.

وفي الذكرى الثالثة لاستشهاده أكدت عائلة سعد أحمد وزملاؤه، مضيهم قدماً على درب الحقيقة التي استشهد من أجلها سعد ورفاقه، وشددوا أن كاميراتهم باقية لتوثيق ونقل حقيقة المنطقة وثورتها.

السنوية الـ3 لاستشهاد مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة

كما ويمر اليوم السنوية الثالثة أيضا لاستشهاد مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ دلوفان كفر إثر هجومٍ جوّي لدولة الاحتلال التركي في الثالث عشر من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر وهي ترصد بكاميرتها وقلمها الهجمات الاحتلالية التي كانت تشنّها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على كري سبي والمقاومة التي خاضها كلّ من الشعب، ووحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات سوريا الديمقراطية ضدّ هذه الهجمات.

رفيقات مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة أكدوا أنهم سيناضلون ببشاشة الشهيدة دلوفان التي أصبحت بالنسبة لجميع أتباع الحقيقة أملاً للانتصار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى