قوات سوريا الديمقراطية: دولة الاحتلال التركي تؤسس حزاماً أسوداً في المناطق المحتلة

نوّه المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطي بقيام دولة الاحتلال التركي بنقل مجموعات من المرتزقة المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية وتوزيعهم بمحيط قرى الريف الجنوبي لمدينة عفرين المحتلة في إطار إنشاء حزام أسود من تلك المرتزقة في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء في أيّ هجوم محتمل.

بعد إعلان متزعم الفاشية التركية أرودغان عن مشروعه في تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة من خلال بناء المئات من المستوطنات في الشمال السوري المحتل وإرغام مليون لاجئ سوري للعودة إلى مناطق أصبح فيه الإرتزاق سبيل العيش الوحيد إضافة لجعل تلك المناطق ملاذاً آمناً لأعتى المرتزقة المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية ليكونوا حراساً على مشروعه الاحتلالي.

وبهذا الصدد أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بتمركز مرتزقة (حرّاس الدين) في قريتي كباشين وباسوطة بالريف الجنوبي من مدينة عفرين المحتلة إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية وذلك بالتوازي مع إخراج مرتزقة (فيلق الشام) من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركي.

وأكد المركز الإعلامي لقسد تمركز أكثر من ثلاثمئة من مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابق من مرتزقة الهيئة في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بالريف الجنوبي للمدينة.

ونوّه المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية إلى أنّ التوزع الجديد للمرتزقة يأتي في إطار خطط دولة الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود من تلك العناصر في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء في أيّ هجوم محتمل.

كما وطالبت قوات سوريا الديمقراطية بتحركات دولية سريعة لمنع مرتزقة أدروغان من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها التي أمنتها لها دولة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى