قال الصحفي نهاد كايا أن الشعب الكردي يمر بمرحلة مصيرية، والحرب آتية شئنا أم أبينا، ولن يستطيع الشعب الكردي الابتعاد عنها،وليس لهم خيار إلا المقاومة.
ويرى كايا أن هذه الهجمات جاءت ضمن إطار السياسة التوسعية لدولة الاحتلال التركي في سوريا والعراق، وتطبق تركيا هذه السياسة الآن في العراق بحجة وذريعة وجود حزب العمال الكردستاني، وبهذا تريد تقسيم العراق وسوريا وضمها إليها.
ومن يؤكد كايا على خطورة المرحلة القادمة، وأنَّ الكرد معرضون لخطر الإبادة في حالة نشوب حرب إقليمية أو عالمية ثالثة، ويقول كايا أن هذه الحرب آتية شئنا ام أبينا، والكرد في هذه الحرب إما أن يخرجوا منها منتصرين أو يبادوا، ولا خيار آخر لديهم.