منظومة المجتمع الكردستاني: المواقف التي تستهدف الإيزيديين خطيرة ولا يجب قبولها

أكدت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني, أن الاستفزازات التي يتعرض لها الإيزيديون في جنوب كردستان مؤخراً غير مقبولة، والرأي العام الكردستاني لن يقبل بها، مؤكدةً على أهمية الحماية الذاتية في ضمان وجود وهوية الإيزيديين، وطالبت بدعم الإيزيديين في هذا المسعى.

أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني، بياناً بشأن الاستفزازات التي تستهدف الإيزيديين في مناطق مختلفة، وخاصة في العراق وجنوب كردستان.

إذ أشارت المنظومة في بيانها إلى أن الإيزيديين هم مجتمع يتخذون من احترام جميع الأديان كأساس لهم، ويعتبرون من أقدم الثقافات والمعتقدات في العالم، وبالرغم من أنهم واجهوا العنف والمجازر في التاريخ، إلا أنهم حموا وجودهم على أرضهم، وعرفوا كيف يعيشون بعلاقات سلمية وودية مع الديانات الأخرى.

وأكد البيان أن حملة الهجمات العشوائية ضد الإيزيديين ومعتقدهم في أماكن مختلفة في الأيام القليلة الماضية وخاصة في العراق وجنوب كردستان, خطيرة ولا يجب قبولها.

وأوضحت المنظومة أنه حتى الآن، لم تدلي أي سلطة أو مقام في جنوب كردستان بأي تصريح بشأن هذه القضية، بل إنهم دعموا المواقف التي تستهدف الإيزيديين.

وبينت أن الشعب الإيزيدي فر من هجمات مرتزقة داعش، ولجأ إلى جنوب كردستان وهم محتجزون هناك في المخيمات ولا يُسمح لهم بالعودة إلى أرضهم.

منظومة المجتمع الكردستاني: الدفاع الذاتي هو ضمان الوجود

ونوه البيان أنه من الواضح هذه المرة أن المتآمرين على شنكال والإيزيديين يستخدمون أساليب قذرة للتحريض ضد الشعب الذي قاوم ولم يقبل باتفاقية 9 تشرين الأول التي تستهدف إرادة شنكال.

وأضاف: “يجب على تلك الأطراف أن تدرك أن شعب شنكال والرأي العام الديمقراطي الكردي لن يقبل بذلك. حان الوقت لضمان حق الإيزيديين في إدارة أنفسهم وأن يكونوا أصحاب وسائل للدفاع الذاتي في ظل تعرضهم للهجمات والاستفزازات”.

منظومة المجتمع الكردستاني تدعو لدعم الإيزيديين لضمان وجودهم وهويتهم ومعتقدهم

ودعت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني في ختام بيانها, جميع القوى السياسية والمثقفين والمؤسسات والدوائر الديمقراطية، والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة وكافة الأطراف السلمية والتي تحترم المعتقدات، الوقوف ضد الإستفزازات التي تستهدف الإيزيديين وتقديم الدعم لمقاومة ونضال شعب شنكال على أساس حماية الوجود والهوية السياسية والثقافية والمعتقد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى