الصدر يحسم أمره مع بارزاني ويدعو إلى استبعاد زيباري من ترشحه للرئاسة العراقية

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نوابه في البرلمان العراقي , أمس الجمعة , إلى عدم انتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري فيما اعلنت اليوم الكتلة الصدرية مقاطعة جلسة الاثنين المقبل وتجميد مفاوضات تشكيل الحكومة.

أكدت مصادر سياسية عراقية إن دعوة مقتدى الصدر للصدريين باستبعاد هوشيار زيباري مرشح الديمقراطي الكردستاني للرئاسة العراقية بانها رسالة واضحة بأن الامر قد حسم لفائدة الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، معتبرةً أن التغريدة التي جاء فيها كلام الصدر هي بمثابة تبرئة ذمة تجاه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأمام العراقيين حتى لا يقال إن الصدر لم يلتزم بالتحالف الذي تشكل منذ أيام وقاد إلى انتخاب رئيس للبرلمان.

وتعني إشارة الصدر أن على بارزاني أن يوعز إلى خاله ومرشحه للرئاسة العراقية زيباري بأن ينسحب بما يحفظ ماء وجهه.

وأشارت المصادر إلى أن زعيم التيار الصدري أعطى إشارة واضحة إلى نواب كتلته وإلى النواب الذين يؤمنون بالإصلاح ويدعمون الحرب على الفساد بألا ينتخبوا زيباري بسبب ما يحيط به من شبهات فساد، وهو ما يتعارض مع رغبة الصدر في أن تكون المرحلة القادمة مرحلة مواجهة الفساد على نطاق واسع، ولا يعقل أن تخاض هذه المعركة برئيس جمهورية متهم بالفساد، وإلا فإن العراقيين سيشككون في جهود الصدر ومصداقيته .

حيث قال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف – بل مطلقاً- لرئاسة الجمهورية مستوفياً للشروط فأدعو نواب الإصلاح إلى عدم التصويت له , مضيفا نحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم .

الكتلة الصدرية تقرر مقاطعة جلسة الاثنين المقبل وتجميد مفاوضات تشكيل الحكومة

هذا وأوقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، المفاوضات مع الكتل السياسية.

وقال رئيس الكتلة الصدرية النيابية حسن العذاري أن “على أعضاء الكتلة الصدرية عدم حضور جلسة مجلس النواب الخاصة باختيار رئيس الجمهورية باستثناء النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى