ماتاي حنا: المناطق المحتلة تركياً بؤر لحاملي الرايات السوداء لمهاجمة شمال وشرق سوريا

أكد المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني ماتاي حنا أن المناطق التي تحتلها الفاشية التركية في الشمال السوري باتت مركزاً يخطط فيها مرتزقة داعش لهجماتهم ضد المنطقة.

مع الاحتلال التركي للأراضي السورية، تحولت الأخيرة إلى مكان آمن لمرتزقة داعش، ترعاهم دولة الاحتلال لإتمام أطماعها ومخططاتها ضد السوريين.

وظهرت العديد من الوثائق والتقارير التي تثبت دعم دولة الاحتلال التركي لمرتزقة داعش، من خلال اعترافات المرتزقة الذين ألقي القبض عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى الذخائر والأسلحة التي عثرت عليها وتحمل علامات دولة الاحتلال التركي.

ماتاي حنا: دولة الاحتلال التركي تدعم مرتزقة داعش تحت مسميات مختلفة

وفي سياق متصل، نوه المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني ماتاي حنا إلى دعم دولة الاحتلال التركي لمرتزقة داعش تحت مسميات عدة في المناطق المحتلة.

ماتاي حنا قال أنه منذ اليوم الأول من احتلال المناطق في الشمال السوري وخاصة سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، شهد الجميع دعم دولة الاحتلال التركي للمرتزقة، وهم ليسوا إلا مجموعات “إرهابية” من مرتزقة داعش والقاعدة.

وأضاف: “تشهد تلك المناطق انتهاكات وجرائم شبه يومية بحق من تبقى من السكان الأصليين، كما أن الاحتلال التركي جعل من تلك المناطق مكاناً آمناً لمرتزقة داعش والمجموعات “الإرهابية”.

ماتاي حنا: هجمات داعش ضد مناطقنا يتم التخطيط لها في المناطق المحتلة

ولفت حنا إلى أن “المناطق المحتلة باتت مناطق آمنة لإحياء داعش”، وأوضح “أن الحملات العسكرية ضد خلايا مرتزقة داعش واعترافات الذين ألقي القبض عليهم عن الهجمات “الإرهابية” التي شنوها على شمال وشرق سوريا أوضحت علاقة دولة الاحتلال التركي بداعش.

وبيَّن حنا “أن من بين الهجمات التي تم التخطيط لها في المناطق المحتلة، الهجوم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة لتهريب الآلاف من المرتزقة، بالإضافة لإمداد المرتزقة بالسلاح والعتاد من تلك المناطق”.

ماتاي حنا: المناطق المحتلة باتت بؤرة للراية السوداء

وأشار حنا إلى أنه أثناء الهجوم على كوباني فتحت دولة الاحتلال التركي حدودها أمام مرتزقة داعش وساندتهم، كما شهد الجميع على دعم الاحتلال التركي لمرتزقة داعش أثناء الهجوم على ناحية تل تمر عام 2015.

مضيفاً: “نرى اليوم أن من يوالون الاحتلال التركي ويقاتلون معه جنباً إلى جنب هم أنفسهم مرتزقة داعش، غيروا أسماءهم ولباسهم تحت مسميات أخرى، ليكونوا في أمان بين أحضان دولة الاحتلال”. وأكد أن المناطق المحتلة باتت بؤرة لحاملي الراية السوداء والفكر المتشدد مثل داعش وغيره من المجموعات الإرهابية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى