الناطق باسم مجلس تجمع عشائر البو كمال يحذر حكومة دمشق من التصالح مع دولة الاحتلال

أكد الناطق باسم مجلس تجمّع عشائر البو كمال في ريف دير الزور، أن تقارب الاحتلال التركي مع حكومة دمشق لن يجلب للسوريين سوى الويلات والحروب والدمار، وطالب السياسيين في سوريا، بالضغط على دمشق للجلوس إلى طاولة الحوار، لإنهاء الأزمة السورية.

بعد تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وجّهت الدولة التركية المحتلة مرتزقتها لمهاجمة المنطقة، بعدما كان الهدف المعلن لدولة الاحتلال التركي طيلة عقد من عمر الأزمة السورية هو “إسقاط حكومة دمشق”, فيما تلهث دولة الاحتلال التركي وراء مصالحة مع هذه الحكومة بهدف القضاء على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

في الصدد؛ قال الناطق باسم مجلس عشائر البو كمال في ريف دير الزور الشرقي ووجيه عشيرة السلمان، صلاح السلمان أن هذا التقارب هدفه القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية وليس سعياً منهما لحل الأزمة السورية.

وأضاف السلمان: “لا تأتي حكومة، تدّعي أنها تمثل الشعب، بحكومة دولة محتلة لأراضيها دون مقابل، وهذا لا يخدم مصالح السوريين، دولة الاحتلال التركي بنت قواعد لها في الأراضي السورية بذريعة حماية “أمنها القومي” وتشن الهجمات بالذريعة ذاتها”. وأوضح “إن مباركة حكومة دمشق هذا التقارب يشكل خطراً كبيراً على السوريين”.

ونوّه السلمان إلى أن دولة الاحتلال التركي بتقاربها من حكومة دمشق ستطيل أمد الأزمة السورية، ولن تجلب للسوريين سوى الويلات والتشرد والنزوح مرة أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى