شقيقة الشهيدة ناكهان آكارسال: احترام ناكهان وتقدير جهودها خلداها

تحدّثت شقيقة الشهيدة ناكهان آكارسال؛ نسرين عن شقيقتها, قائلةً أنّ استذكار صرخات وأصوات النساء اللواتي تقدّرن جهود ناكهان في جميع أنحاء العالم، يمثّل ناكهان. فاحترامها وتقدير جهودها خلّداها.

استشهدت الناشطة في علم المرأة والأكاديمية والصحفية ناكهان آكارسال في هجومٍ مسلّح تعرّضت له في مدينة السليمانيّة في جنوب كردستان في الـ 4 من تشرين الأول الجاري. وقد تحدّثت شقيقتها نسرين آكارسال عنها لوكالة أنباء هاوار.

نسرين قالت عن شقيقتها ناكهان بأنها “كانت تستمع لهموم الجميع وتطمئنهم. كانت تحبّ عائلتها جدّاً. كانت تريد منّ الجميع أن يصون دربها. كانت تقول دائماً ‘لا أرى نفسي أنتمي إلى هنا، لا أستطيع القيام بشيءٍ هنا ولا أن أكتب شيئاً. فالكتابة بالنسبة لي هي الحريّة'”.

وأشارت نسرين آكارسال إلى أنّ الشهيدة ناكهان كانت تحبّ شعبها جدّاً، وقالت: “كانت تحترم شعبها وتحبّهم وتستمع لهم. وكانت تقول دائماً ‘نحن جميلون وأصيلون جدّاً'”.

وأضافت نسرين: “نعلم أنّ ناكهان لم تستحق أن تُقتل هكذا. قالوا إنّه تمّ اعتقال القاتل، لكنّنا لم نتمكّن لا من سؤال أنفسنا ولا من سؤال أحد من هو؟ أي نوعٍ من الأشخاص هو؟ وكأنّنا فقدنا قلوبنا وعقولنا. نبذل قصارى جهدنا لئلًا نفكّر بالأمر. كأنّنا نخدع أنفسنا. إنّه ألمٌ كبير. لا يمكننا تقبّل مثل هذا الموت، نحن غاضبون”.

وأشارت نسرين إلى أنّ الجميع أحبّ الشهيدة ناكهان بسبب إرادتها، جهودها، كتاباتها ونتاجاتها، وتابعت حديثها قائلةً: “لم تطلب منّا شيئاً أبداً. كانت تستمع إلينا على الدوام وتسعى لاستيعاب جميع مشاعرنا. منذ استشهادها وأنا أفكر دائماً وأتمنّى لو كنّا نمتلك شخصيّةً قويّةً مثل شخصيتها. إنّها روحنا”.

وأوضحت نسرين آكارسال أنّ الشهيدة ناكهان أصبحت خالدة، وقالت: “إنّ استذكار، صرخات وأصوات النساء اللواتي تقدّرن جهود ناكهان في جميع أنحاء العالم، تمثّل ناكهان. فاحترام ناكهان وتقدير جهودها خلّداها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى