أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني رفضه لدعوات الصدر بحل البرلمان العراقي فيما أبدى الإطار التنسيقي استعداده للحوار وفق مبادرة الكاظمي في سبيل حل الأزمة
بينما كانت أنظار العراقيين تترقب ردة فعل التيار الصدري على خطة حوار بين مختلف الفرقاء السياسيين اقترحها رئيس الوزراء ، جاءت كلمة زعيم التيار مقتدى الصدر دعا فيها أنصاره للإستمرار بالاعتصام حتى يحصل التغيير الذي يطالب به فهو اعتبر أنّ لا طائل من الحوار مع الإطار التنسيقي داعياً إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
بوادر خلاف مع الصدر..الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض حل البرلمان
حديث الصدرقوبل بترحيب ودعم من أطراف وحذر شديد ورفض مبدأي من أطراف أخرى فبعيد اجتماع بين رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني وزعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني اعتبر سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي فاضل ميراني، أنّه ليس من السهل حل مجلس النواب العراقي
أما خميس الخنجر زعيم تحالف السيادة الضام لغالبية النواب السنة في البرلمان العراقي أعرب عن دعمه لدعوة الصدر في إجراء انتخابات مبكرة
الإطار التنسيقي يفوض العامري للتباحث مع الصدر
فيما أبدى الإطار التنسيقي الذي كلف القيادي فيه هادي العامري بتمثيله في أي مسعى لحل الأزمة كان قد أبدى موافقته على الحوار وفق مبادرة الكاظمي
فيما رد رئيس دولة القانون نوري المالكي على دعوة الصدر بدعوة أخرى للعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية
وهو ما يبدو سعي من الإطار ودولة القانون لتقديم الحلول للخروج من الوضع الراهن بأي ثمن يقابله تعنت من الصدر ومحاولته تحميل الطرف الآخر ما آل إليه العراق بالرغم من مشاركته له في الحكومات المتعاقبة
والأزمة المستمرة منذ عشرة أشهر أثارت قلق جهات دولية أيضا فرئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق التقت بالرئيس العراقي برهم صالح واعتبرت أنّ الوضع الحالي لا يترك أيّ مجال لأيّ طرف سياسي للقول أنّ هذه الأزمة لا تعنيه
ودعت السفيرة الأمريكية في بغداد إلى تشكيل حكومة قوية خلال اجتماعها بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي كما التقت رئيس مجلس القضاء الأعلى السلطة المخولة بإصدار الاجتهادات الدستورية
وأمام تجاهل الصدر للدعوات وتذليل الإطار التنسيقي للعقبات تبدو الأزمة متفاقمة على أكثر من صعيد في ظل ضبابية سيناريوهات الحل
